تغطيات – متابعات:
استمر مقاتلو الجيش الوطني اليمني في التقدم تجاه مديرية باقم إحدى مديريات محافظة صعدة في اليمن، قاطعين مسافات واسعة تجاه مركز المديرية، بعد عمليات نوعية عسكرية نفذها على الحوثيين، أسفرت عن مصرع عدد كبير منهم.
كما استعادت الشرعية أسلحة متنوعة سلبتها الميليشيات من معسكرات عسكرية يمنية، وفرار مجاميع كبيرة من الميليشيات، ليتم ما خطط له بالسيطرة على سلاسل جبلية مهمة وقطع خط الإمداد لميليشيا الحوثي.
وأكد قائد اللواء 102 خاصة، العميد ياسر الحارثي أن قواته سيطرت على سلاسل جبال مزهر والطريق المؤدي إلى قرية مزهر التي تعتبر تحت مرمى نيران الجيش الوطني، بحسب العربية.
وأفاد الحارثي، أن قرية مزهر تعتبر مطلة على مركز مديرية باقم من الجهه الشرقية بمسافة تبعد 5 كيلومترات، حيث يسعى الجيش الوطني استعادتها من الحوثيين لتتقدم نحو باقم.
كما شدد على أن الجيش الوطني لا يقتل شيخاً أو طفلاً أو يستغل النساء كما تفعل الميليشيات، وحرص المدنيون على تجنيب أنفسهم من الميليشيات التي تحاول استخدامهم دروعاً بشرية.