تغطيات – الرياض :
أعلنت وزارة الداخلية تنفيذ حكم القتل قصاصًا في خادمة أثيوبية نفذت جريمة بشعة بقتل طفلة بنحرها بسكين وتركها في دورة المياه حتى فارقت الحياة.
وذكرت الداخلية في بيانها :”أقدمت / زمزم عبدالله بوريك ـ أثيوبية الجنسية ـ على قتل الطفلة / لميس بنت محمد بن ناصر آل سلمان – سعودية الجنسية ـ وذلك بنحرها بسكين وتركتها في دورة المياه حتى فارقت الحياة.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانبية المذكورة وأسفر التحقيق معها عن توجيه الإتهام إليها بارتكاب جريمتها وبإحالتها إلى المحكمة العامة صدر بحقها صك يقضي بثبوت ما نسب إليها والحكم عليها بالقتل قصاصًا وأيد ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وأيد من مرجعه بحق الجانية المذكورة، وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجانية / زمزم عبدالله بوريك ـ أثيوبية الجنسية ـ يوم الاثنين الموافق 24 / 12 / 1437هـ بمدينة الرياض بمنطقة الرياض”.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره, والله الهادي إلى سواء السبيل .
وكانت المحكمة العامة بالرياض برئاسة الشيخ أحمد بن سعد العسكر قد أصدرت 20 صفر 1435 – 23 ديسمبر 2013 حكمًا بالقصاص على الخادمة الأثيوبية بعد جلستين فقط من نظر القضية للمرة الأولى وذلك بعد اعتراف وإقرار الخادمة بقتل الطفلة.
وفي جلسة المحكمة أصر والد المقتولة على طلب القصاص من القاتلة، وكان رئيس المحكمة قد استمع إلى اعتراف الخامة بقتلها للطفلة، ثم أصدر حكمه بالقصاص منها، وطلب من المترجم في الجلسة إبلاغ القاتلة بالحكم الصادر عليها، وهل ستقدم اعتراضًا على الحكم فأجابت بـ”نعم” فأخبرها القاضي أن أمامها 30 يومًا لتقديم الاعتراض على الحكم.
وكانت الخادمة الإثيوبية القاتلة قدِمت للعمل لدى أسرة لميس قبل ستة أشهر من جريمتها، وبررت فعلتها أنها تعرضت لسوء معاملة إلا أن والد لميس نفى ذلك في عدد من تصريحاته.
ونُقلت حينها الخادمة من محافظة حوطة بني تميم إلى سجن نسائي بالرياض، وسبق ذلك تصديقها الكامل على اعترافاتها التي أقرت فيها بارتكاب هذه الجريمة البشعة التي هزت المجتمع السعودي، حيث اغتالت الخادمة براءة الطفلة بساطور في المنزل.