تغطيات – متابعات:
بثت حسابات قطرية معارضة، عبر مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، فضلًا عن عدد من النوافذ الإعلامية الإلكترونية -ومنها قناة “قطر مباشر”- نبأ وصول عائلات القوات التركية والإيرانية الموجودة إلى الدوحة.
ووصل إلى الدوحة خلال الفترة الماضية الآلاف من القوات التركية على خلفية اتفاق سياسي عسكري بين أنقرة والدوحة جرى إتمامه الشهر الماضي، فيما تتصاعد معلومات شبه مؤكدة عن توافد المئات من الحرس الثوري الإيراني، بطلب من الإمارة الصغيرة أيضًا، إلى مختلف شوارع وميادين العاصمة، بهدف حماية نظام تميم بن حمد من أي غضبة جماهيرية محلية.
ووفق مراقبون، لا دلالة لتوافد عائلات الجنود الأجانب إلى الدوحة إلا على استمرار وجودهم في البلاد، وبناءً على طلب أو رغبة أكيدة من النظام القطري لفترة كبيرة قادمة.
وغرد الصحفي القطري المعارض خلق السليطي على انتقال عائلات الجنود الأجانب الموجودين على الأراضي القطرية بالقول إنه “لا يوجد تهديد عسكري حتى يأتينا 20 ألف عسكري مع عائلاتهم، ويستحلون أرضنا، أم أن الحكومة لها أهداف أخرى؟!”، ووسم الكاتب تغريداته بهاشتاج (#انقذو_قطر_من_الاستيطان_التركي).
وفي تغريدات مشابهة، أعلن السليطي رفضه أن تتحول قطر إلى فلسطين أو العراق؛ حيث تتنازعمها الميليشيات والتدخلات الأجنبية، مطالبًا حكومة الدوحة بالكف عن “السياسات الصبيانية فورًا”، على حد قوله.
وتابع: “من يَمْشِ في شوارعنا يشعرْ بخطر الاستيطان والتغيير الديمغرافي الحاصل منذ فترة”، محذرًا من أن “الداعشيين” هم من يحكمون قطر الآن.
وقال: “كمواطن قطري، أطالب الحكومة القطرية بإعادة القوات الأجنبية. نحن لا نحتاج من يحمينا.. وجيشنا فيه الخير والبركة”.
وكان حسابا قطر مباشر وخلف السليطي على “تويتر”، قد كشفا قبل يومين، عن تأسيس حسينية ليصلي فيها الشيعة من الإيرانيين والأتراك في البحارنة بالدوحة، وقد لفتا إلى التحضير لإنشاء 7 حسينيات أخرى بأماكن متفرقة من العاصمة القطرية.
وكتب السليطي يقول: “#افتتاح_حسينية_في_قطر من أجل الشيعة الموجودين في القوات الإيرانية والعلويون الموجودين في القوات التركية. الوضع كل يوم يزداد خطورة!”.