تغطيات – واس:
زار وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح, مستشفى الملك فهد بجدة تفقد خلالها مختلف أقسام المستشفى, والتقى بالمرضى واطمأن على سير الخدمات المقدمة لهم.
وشملت الزيارة قسم الطوارئ والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى, وحدات العزل وقسم العناية المركزة, كما اطلع على تجهيزات واستعدادات المستشفى لمواجهة فيروس كورونا وما تم من إجراءات وقائية واحترازية أسهمت في إيقاف انتقال العدوى للمرضى والطاقم الطبي.
بعد ذلك زار معاليه المصابين اليمنيين الذين استقبلهم المستشفى ويتلقون العلاج اللازم واطمأن على حالتهم الصحية، مؤكداً لهم أن المملكة هي بلدهم الثاني ولن تألو جهداً في تقديم أعلى درجات الرعاية الصحية للمصابين من أبناء اليمن الشقيق.
ووجه الفالح إدارة المستشفى والطاقم الطبي والفني والتمريضي ببذل أقصى الجهد لخدمة الإخوة الأشقاء اليمنيين.
كما اطلع معاليه على مشروع نزع ملكيات الأراضي لصالح إنشاء مشاريع صحية جديدة، أو التوسع في أخرى تتبع للمستشفى، مؤكداً حرصه على التنسيق مع الجهات المعنية وإيجاد حل في أقرب وقت ممكن, واستمع إلى شرحٍ عن خدمات مستشفى الملك فهد وما يضمّه من أجهزةٍ وتقنياتٍ طبية حديثة ، مما جعله نموذجا حديثا لمستشفيات وزارة الصحة، والمجهز بأحدث تقنية، وكذلك عدد الأسرة في المستشفى التي أعدت بما تتناسب مع المعايير العالمية التي تتبناها وزارة الصحة تحقيقاً لكسب رضا وأمن وسلامة المواطن السعودي.
وأكد المهندس الفالح لجميع العاملين بالمستشفى أن دور وزارة الصحة هو تقديم الخدمات العلاجية والصحية للمرضى على أفضل وجه وبجودة عالية، ودعم المستشفيات بكل الاحتياجات التي تتطلبها تلك المستشفيات وتسهم في تحقيق رضاهم.
وثمن الفالح في ختام الجولة جهود القائمون على المستشفى ، وحثهم على بذل المزيد من الجهود والعطاء لتوفير الرعاية الطبية للمستفيدين من الخدمات المقدمة لهم بما يسهم في كسب رضاهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتجويد الخدمات المقدمة لهم.