الكاتب / عايض بن علي الأسمري
———————————
“الناس في الدنيا شهود الله ها .. هم مهجة فاضت لفقدك أدمع
فارحمه يا الله … واجعل قبره .. روضا … وبلغه المقام الأرفعا
شمس وحان غروبها من بعد ما .. طلعت..فنورت الجهات الأربعا”
رحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله_ رحمه الله_ بعد أن سطر وصنع أعظم حب من شعب لقائده,هذا القائد العظيم , الذي لم يأل جهدا في خدمة شعبه وتوفير كل سبل الراحة والاطمئنان له.
بكاك يا ملك الإنسانية الصغير قبل الكبير بكاء لم يكن مصطنعا أو متكلفا, وإنما هو شعور الابن بفقد أبيه, والأخ بفقد أخيه شعور نابع من أعماق قلب وطن كنت فيه أبا وأخا وملكا.
لله درك من قائد عظيم جعلت الأمة بأسرها مكلومة حزينة لفقدك!
إن العبارات تقف حائرة عاجزة عن أن تترجم مشاعر القلب, ومكنون الفؤاد , لكن هاهي إنجازاتك تتحدث عنك: فقد
تضاعفت مؤسسات التعليم في بلادنا الغالية,وتضاعفت أعداد المبتعثين في الجامعات العالمية وهذا هو نظرك الثاقب للتعليم بأنه أساس الارتقاء بالشعوب.
وهاهي المدن الاقتصادية العملاقة والمركز المالي شاهد على هذه الإنجازات الكبيرة.
ولعل ما تشهده مكة المكرمة من مشاريع عملاقة والمتمثلة في أكبر توسعة للحرم المكي الشريف خير شاهد على خدمتكم العظيمة للحرمين الشرفين, اللذين اتخذتموهما شعارا لكم , وغير ذلك من المشاريع والإنجازات العظيمة التي حدثت في
عصركم وأمرتم بها.
رحمك الله يا خادم الحرمين الشريفين وأسكنك فسيح جنانه,وأعان عقبك الملك سلمان على قيادة وطن بحجم المملكة العربية السعودية.
كم انت مبدع يا عايض
و المستقبل أمامك زاهر
رحمك الله يا خادم الحرمين
وإعانك الله ياسلمان.
كلام جميل أعجبني
مستقبل زاهر كلام جميل مثلك