تغطيات – متابعات:
أكدت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير مطول لها من الدوحة أن السكان هناك لا يحبون طعم الحليب التركي الجديد في المتاجر ويتمنون عودة ألبان المراعي السعودية.
وقالت الصحيفة: “رغم أن الدوحة أنفقت من أموالها الطائلة للحفاظ على راحة سكانها الـ 300 ألف في ظل المقاطعة، إلا أن ذلك لم يمنع شعور كثيرين من الامتعاض في ظل العزلة الجديدة”.
يأتي هذا بعدما هلل عدد من مؤيدي قطر في بداية الأزمة الخليجية للألبان التركية وتناقلوا صورها على رفوف المتاجر، في إبراز للتأييد الذي أبدته أنقرة للدوحة.
وكتب الإعلامي بقناة الجزيرة القطرية فيصل القاسم حينها: “كنت انتظر دائماً زيارة تركيا كي أتذوق اللبن الرائب التركي، فمذاقه متعة لا تضاهى. اليوم اشتريته من السوبر ماركت قرب منزلي في الدوحة. آآآآه شوووو طيب”.