تغطيات – وكالات:
أعلن موقع “مونيتور” الأميركي المتخصص في دراسة السياسات تقريرا للكاتب بروس ريدل، أكد فيه أن المملكة تعد شريكا إستراتيجيا للولايات المتحدة لا غنى عنه في مكافحة التطرف والإرهاب. وأوضح التقرير، أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف يعد أحد أهم المسؤولين على مستوى العالم في مكافحة التنظيمات المتطرفة، وينظر إليه باهتمام كبير وثقة من قبل أجهزة الاستخبارات والأمن العالمية.
وأشار التقرير إلى أن المملكة لا تزال تواجه حملات إرهابية من الجماعات المتطرفة على رأسها داعش والقاعدة، وأن واشنطن يتعين عليها مواصلة دعمها ليس لأنها حليفها الإستراتيجي بل لحماية أمنها القومي في المنطقة.
وأشاد التقرير بخطوة السعودية في إنشاء التحالف الإسلامي الذي يضم 40 دولة، كمرتكز لمواجهة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة. وتطرق التقرير إلى أن الخطر الإرهابي في السعودية يتراجع بصورة متواصلة.
المعلومات السعودية
قال التقرير إن واشنطن استفادت بشكل كبير من تجفيف السعودية لمنابع الإرهاب خلال السنوات الماضية، ليس بسبب حماية دبلوماسييها ومواطنيها الذي يعيشون في المملكة، وإنما بتقديم معلومات استخباراتية ساعدت في منع وقوع عدد من الهجمات الإرهابية داخل الولايات المتحدة وأوروبا. وقال التقرير إن هناك قضيتين يمكن أن تهدد التعاون الأمني بين البلدين، أولهما قانون جاستا، وثانيهما نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وخلص التقرير إلى أن تنظيم القاعدة وداعش لا يمثلان خطرا حقيقيا على الأمن في المملكة، حيث تم إضعاف وجودهما داخليا، نتيجة للجهود التي تبذلها السلطات الأمنية لمكافحة خطرهما، مؤكدا أن التحرك سريعا يمكن أن يساعد في منع الكثير من المآسي قبل أن تحدث.