تغطيات – وكالات:
جددت السلطات المصرية حبس طالبين (سوداني وسعودي) بالآكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا موقوفين، بتهمة مشاركتهما لصديقهما الطالب بذات الآكاديمية في نقل أجزاء من جثة زوجته الليبية وتوزيعها بعدة مواقع بعد أن قتلها وقطع الجثة.
وطلبت النيابة، سرعة ضبط وإحضار الزوج السعودي الجنسية “26” عاماً، الذي غادر إلى المملكة في نفس اليوم الذي عثر فيه على أجزاء من جثة زوجته الليبية “ر.ع” مطلقة 42 عاماً، بعد اعتراف صديقيه المذكورين بأنه قتلها وقطعها بمنشار خشبي، وأنهما ساعداه على التخلص من أجزاء الجثة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية عثرت على أجزاء من الجثة، وتأكد أنها لليبية “ر.ع” وبالقبض على صديقي زوجها، اعترفا بأن زوجها هو القاتل، وأنه طلب منهما مساعدته في التخلص من الجثة بإلقائها في مواقع مختلفة، ودلا على مكان باقي أجزاء الجثة، كما عثرت الأجهزة الأمنية على جزء من الجثة في حقيبة داخل ثلاجة بشقة زوجها.
وأثبتت التحريات، أن الجاني كان متزوجا من المجني عليها، ولديه منها طفل اسمه علي، وتحدث بينهما خلافات دائمة، وحدثت بينهما مشادة بسبب طلبها رؤية ابنها الذي قام زوجها بتسفيره إلى المملكة دون رضاها، وتطور الخلاف، فأقدم على خنقها حتى الموت، ثم تقطيع جثتها بمنشار كهربائي، ثم وزع الجثة في أماكن متفرقة بمساعدة صديقيه، بحسب “اليوم السابع”.