تغطيات – الرياض :
عبر ملتقى “إعلاميون” عن كامل تأييده لكافة القرارات والإجراءات التي اتخذتها المملكة تجاه قطر التي تورطت على مدى سنوات في دعم وتمويل الإرهاب.
حيث أصدر ملتقى “إعلاميون” بياناً عن تأييدهم الكامل لكل الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحماية أمنها وشعبها وحفظ حقوقها ومكانتها الإقليمية والإسلامية والعالمية، من أي مساس أو إضرار حتى وإن كان من دولة شقيقة وجارة عزيزة.
كما ثمن رئيس وأعضاء الملتقى لزملائهم الإعلاميين (مؤسسات وأفراداً)، وأبناء وطنهم العزيز، وقفتهم الصادقة مع قيادة الحزم والعزم في التصدي الحاسم لكل ما يمت للارهاب والتطرف بشكل مباشر أو غير مباشر، مؤكدين أن إيواء الجماعات المتطرفة وتمويلها ودعمها هو شكل من أشكال دعم الإرهاب وتمويله، وإن هذه السياسات تضر بالعالم أجمع.
كما ثمن”إعلاميون” للحكومات الخليجية والعربية، وقفوها الصادق والشريف مع قيادتنا الرشيدة، وللشعوب الخليجية والعربية وعيها الأمني والسياسي ووقوفها الصادق خلف كل الإجراءات التي تتخذها حكوماتهم لحفظ أمنهم واستقرارهم.
وأعرب ملتقى “إعلاميون” عن تأيدهم بشكل كامل قرار قيادة السعودية الحكيمة بقطع العلاقات مع قطر، الذي انطلق من إيمان مسؤول بضرورة التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه، وطرد الجماعات المتطرفة التي تعمل ليل نهار على تقويض الدول المستقرة ونشر ثقافة التفجير والقتل واستباحة حرمة الإنسان.
كما دعى “إعلاميون” كل الإعلاميين ، إلى إبراز موقفهم المؤيد لتوجهات قيادتنا الرشيدة وقرارتها مع الاحتفاظ بكامل الحب والاحترام لشعب قطر الشقيق.
وختم البيان: “حفظ الله ملكنا سلمان بن عبد العزيز ملك الحكمة والحزم والحسم وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، وحفظ الله مملكتنا داراً للأمن والأمان والاستقرار”.