تغطيات- متابعات:
تواصل المديرية العامة لمكافحة المخدرات تلقي طلبات بلاغات أسر المدمنين من خلال ثلاث حسابات للتواصل الاجتماعي من بينها حساب مكافحة ونبراس بهدف النقل القسري لمدمني المخدرات من أماكن تواجدهم من داخل أسرهم إلى مستشفيات الأمل والجهات ذات العلاقة في جميع مناطق ومحافظات المملكة بعد تلقيها بلاغات من أسرهم بهذا الخصوص عبر الحسابات الثلاثة.
وأوضح أمين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس”، عبدالإله بن محمد الشريف، مؤكداً زيادة الوعي لدى الأسر في طلب علاج أبنائها من إدمان المخدرات ونقلهم لمستشفيات متخصصة، مع التزام المديرية بمبدأ السرية التامة في المكالمات التي يتلقونها يومياً من الأسرة الطالبة للمساعدة، بحسب “المدينة”.
وأضاف أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات هيأت تلك الحسابات لتلقي بلاغات الأسر في جميع مناطق المملكة، مشيراً إلى أن غالبية المروجين من المقبوض عليهم ظهر على أيديهم علامات وآثار لتشريط وتقطيع، وهذه العلامات لوجود حالات نفسية لدى المروجين، وهذا من تأثير التعاطي عليهم مما يؤدي بهم لحالات نفسيه تدفعهم لتشريط الأيدي وحرقها أيضاً مما يؤكد تدهور الحالة النفسية للمروجين.
وأكد الشريف أن فرق مكافحة المخدرات في المجال الإلكتروني قائمة بأعمالها على مدار الساعة لمتابعة كل من يروج للمخدرات عبر وسائل التواصل في سناب شات أو توتير أو الأنستقرام، مطالباً الآباء والأمهات بمتابعة أبنائهم والتركيز على مثل هذه القضايا والسلوكيات، حتى لا يقع أبناؤهم في الغد ضحية للمخدرات، ولا يقعوا في خطر الأرهاب، باعتبار الإرهاب فكر مرتبط بالمخدرات والترويج.