تغطيات – الرياض ( علي الدمجاني ):
لفت مقر الهيئة العامة للموانئ “موانئ” أنظار زوار في مهرجان “الجنادرية 32″، إلى قصة عقود من البناء والعمل على امتداد الساحلين الشرقي والغربي، وما تحقق من منجزات ومكتسبات عبر خطط وطنية طموحة جعلت من موانئ المملكة بوابة عبور من وإلى السوق السعودية.
قصة التطور تحكيها مصورات ووقائع من ماضي المرافئ والموانئ قديماً، وكيف كانت تدار بوسائل بدائية معتمدةً على المجهودات الشخصية للعاملين بها، إذ أبرزت المعروضات واقع ميناء العقير على ساحل الخليج العربي، أول ميناء في المملكة، مروراً بميناء جدة، بوصفه أهم الموانئ على ضفاف البحر الأحمر، وبوابة الحرمين الشريفين البحرية.
ويتعرف الزائر خلال جولته بالمبنى على مكونات الموانئ الحديثة من أبراج مراقبة ورافعات آلية، وأجهزة رصد ومتابعة الحدود البحرية, والتقنيات الحديثة المستخدمة في مناولة البضائع من ظهور السفن إلى المرافئ والعكس.