تغطيات – الرياض :
لقيّ السعودي عبدالرحمن المطيري ، المقاتل في صفوف مايعرف بـ”جيش محمد” ، مصرعه أول أمس خلال اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري في محيط قرية المقبلة جنوب غرب المسطومة بريف ادلب.
ونعى مايعرف بـ”جيش محمد” السعودي عبدالرحمن المطيري ، الملقب بـ”أبي أسامه الجزراوي” ، والذي يعتبر أول سعودي يلقى حتفه خارج الجماعات الإسلامية المتشددة ، مثل “داعش” والنصرة” والقاعدة” إذ تعتبر هذه الجماعات شاهدة على سقوط ألاف السعوديين الذين قضوا نحبهم في صفوفها بداً من القاعدة في أفغانستان ومروراً بـ”داعش”، وجبهة النصرة “فرع القاعدة في سورية”.
وكان عبدالرحمن المطيري ، اعتقل في السعودية وسجن لمدة ٦ أعوام على خلفية قضايا أمنية ، قبل أن يفرج عنه ، ورغم منعه من السفر إلى أنه تمكن من السفر إلى سورية ، وبعد وصوله إلتحق بتنظيم “داعش” ، إلا أنه لم يمضي طويلاً حتى إنظم إلى مايعرف بـ”جيش محمد” وهو تنظيم مسلح أنشئ في مدينة الرقة السورية بهدف محاربة الشيعة.
وتعود نشأة التنظيم إلى مطلع العام الماضي 2013، إذ أعلن في مدينة الرقة السورية عن ظهور تنظيمٍ مسلحٍ جديد أُطلِق عليه اسم “جيش محمد”، ويضم مئات المسلحين الذين انشقوا عن تنظيم “داعش”، وينتمي غالبية أفراد التنظيم الجديد إلى جنسيات غير سورية، أطلق عليهم وصف “المهاجرون”، ويأتي هذا الانشقاق عقب إعلان أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة قيام جبهة النصرة في سورية واعتبارها الفصيل الوحيد المقاتل في سورية التابع لتنظيم القاعدة، وفصلها عن تنظيم “داعش”.
وحسب موقع “بوابة الحركات الإسلامية” أن النواة الأولى لجيش محمد ستضم 50 ألفا، على أن يرتفع العدد ليصل إلى ربع مليون جندي، وسيكون مقره الأساسي في الأردن التي ستكون قاعدة دائمة له وتتحرك وحداته إلى الجهات المستهدفة في سورية وغيرها.
