أصبح نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي اليوم مؤثرين رئيسيين في تشكيل وعي المجتمع، مما يجعلهم أمام مسؤولية كبيرة تتجاوز الترفيه إلى التأثير في السلوك والثقافة.
المحتوى الذي يقدمونه يجب أن يكون مسؤولًا، يعكس الهوية الوطنية، ويحترم القيم المجتمعية، فليس كل ما هو شائع عالميًا يتناسب مع ثقافتنا. ومن أبرز الجوانب التي تستدعي الانتباه هو اللباس باعتباره رمزًا للهوية الثقافية، حيث يجب أن يكون اختياره متوافقًا مع العادات والتقاليد، نظرًا لتأثيره البصري الكبير على الأجيال الناشئة.
المسؤولية هنا يجب أن تكون نابعة من الوعي الذاتي للمؤثرين، وليس فقط نتيجة ضوابط أو عقوبات. فالمؤثر الحقيقي هو من يدرك حجم تأثيره ويسعى ليكون قدوة إيجابية في المحتوى الذي يقدمه، تعزيزًا للقيم وحفاظًا على الهوية الوطنية.
