تغطيات- الرياض:
أطلق أصحاب المواقع التواصل الإجتماعي بـ“تويتر” هاشتاق #شكرا_علي_النعيمي وذلك بعد القرار الملكي الصادر اليوم السبت بإعفاء المهندس عابص النعيمي وزير البترول من منصبه، وقد عبر المغردين عن شكرهم لجهود المهندس النعيمي طيلة فترة عمله، والتي امتدت إلى أكثر من 20 عاماً.
وتداول المغردين بعض من مواقفة التاريخية في مجال البترول والثروة المعدنية، بالإضافة لعدد من الصور مع الملك فهد والملك عبدالله رحمهم الله، ومطالبتهم بالإستفادة من خبراته العلمية والعملية في هذا المجال.
الدكتور النعيمي هو وزير البترول والثروة المعدنية السعودي السابق ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. تولى معالي الوزير علي بن إبراهيم النعيمي منصب وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية في شهر أغسطس 1995 وكان قبلها قد تولى منصبي الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة أرامكو السعودية لفترةٍ تزيد على عشر سنوات.
التحق بشركة ارامكو لشغل وظيفته الأولى في الشركة.
وفي عام 1956 م تم اختياره لمتابعة عدة دورات دراسية في الخارج، بدأت في بيروت حيث درس في الكلية العالمية (إنترناشونال كوليدج) ثم في الجامعة الأمريكية وتابع تحصيله بعد ذلك في جامعة ليهاي في بنسلفانيا حيث نال درجة البكالوريوس في الجيولوجيا في عام 1962 م، ثم حصل على درجة الماجستير في الجيولوجيا من جامعة ستانفورد في عام 1963 م. وقد مُنح علي النعيمي، في شهر يوليه من عام 1995 م، الدكتوراه الفخرية من جامعة هاريوت – واط في إدنبره باسكتلندا تقديراً لإنجازاته في مجال إدارة وإنتاج الزيت والغاز من خلال عمله المميز في أرامكو السعودية.
شهدت السنوات التالية من خدمة النعيمي في أرامكو السعودية ترقيته إلى عدة وظائف في أعمال الزيت فمن ملاحظ أشغال إلى ناظر مساعد، ثم من ناظر إلى مدير وشغل أول منصب إداري تنفيذي له في الشركة عام 1975 م حين عُيّن نائباً للرئيس للإنتاج وحقن الماء وبحلول عام 1978 م أصبح نائباً أعلى للرئيس لأعمال الزيت، وفي عام 1980 م، انتخب عضواً في مجلس إدارة الشركة.
وفي عام 1982 م أصبح النعيمي نائب الرئيس التنفيذي للأعمال ثم أصبح أول سعودي يتم تعيينه رئيساً للشركة، وذلك في عام 1984 م وفي عام 1988 م أصبح كبير الإداريين التنفيذيين بالإضافة إلى منصبه كرئيس للشركة.