تغطيات ـ الرياض :
وجه عدد كبير من مغردي “تويتر”، الآلاف من رسائل الشكر إلى الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الذي أعفاه الملك سلمان بن عبدالعزيز من منصبه بناءً على طلبه.
صاحب الابتسامة الأبوية
وغرد رئيس الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل، قائلًا: “حفظ الله الأمير مقرن أينما كان؛ صاحب الابتسامة الأبوية والشخصية المتواضعة. شكرًا لكل ما قدمته ولكل ما ستقدمه للمملكة”.
وقال الإعلامي علي العلياني: “ما قصرت يا أبو فهد، دخلت إلى العمل مخلصًا منتجًا مبتسمًا، وخرجت عاملًا مخلصًا حريصًا على الوطن ومبتسمًا أيضًا”.
“نعيم البكر” وضع صورة للأمير مقرن بن عبدالعزيز مرفقة بتعليق قال فيه: “جنَّد نفسه لخدمة أرض الوطن، من طيار يحمي سماءها حتى ولي للعهد وعضيد لملكها، #شكرًا_مقرن_بن_عبدالعزيز، دمت ذخرًا وفخرًا”.
فيما ذكر آخر: “قدَّمت مصلحة الوطن فوق كل شيء، حفظك الله دومًا يا صاحب القلب الكبير والوجه البشوش”. وأضاف المسكن المسير: “شكرًا يا أمير التواضع والابتسامة؛ فقد كنت خير سند ومعين.. وفقك الله”.
وأوضح القناص: “شكرًا للأمير مقرن بن عبدالعزيز على كل ما قدمه للدين والوطن، وأسأل الله أن يعينه ويوفقه ويجعله في ميزان حسناته”.
فيما أعاد “خالد” نشر صورة للأمير مقرن خلال مشاركته في حرب تحرير الكويت، قائلًا: “ولن ننسى أنك أحد أبطال حرب الخليج 1990-1991، تقود المقاتلة F15 لتحرير الكويت”.
وقال خالد المهاوش: “كنت خير عضيد، ووفيت وما قصرت.. كنت محبوبًا وغادرت محبوبًا.. لم تغيرك المناصب منذ كنت أميرًا لحائل”.
تاريخ حافل
على مدار تاريخه تقلد الأمير مقرن بن عبدالعزيز عددًا من المناصب:
– عين مساعدًا لمدير العمليات الجوية ورئيس قسم الخطط والعمليات في القوات الجوية الملكية السعودية في عام 1397هـ.
– وفي 18/3/1980 صدر الأمر الملكي بتعيينه أميرًا لمنطقة حائل، وقضى فيها 20 عامًا، شهدت خلالها المنطقة مزيدًا من التقدم والتطور.
– وفي 29/11/1999 أصدر الملك فهد قرارًا بتعيين سموه أميرًا لمنطقة المدينة المنورة.
– وفي 22/10/2005 أصدر الملك عبدالله قرارًا بتعيينه رئيسًا للاستخبارات العامة.
– ثم في 19/7/2012 أصدر الملك عبدالله -رحمه الله- قرارًا يقضي بتعيينه مستشارًا ومبعوثًا خاصًّا لخادم الحرمين الشريفين.
– يوم 1/2/2013، أصدر الملك عبدالله قرارًا بتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء.
– ثم في عام 27/3/2014 صدر الأمر الملكي باختياره وليًّا لولي العهد مع استمراره نائبًا لرئيس مجلس الوزراء.
– وفي 23/1/2015 بويع الأمير مقرن وليًّا للعهد، وصدر الأمر الملكي بتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء.
وفي صباح الأربعاء (29 أبريل 2015)، تم إعفاؤه من منصبه، وتعيين الأمير محمد بن نايف وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا الداخلية، والأمير محمد بن سلمان وليًّا لولي العهد.
وأصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمرًا ملكيًّا بإعفاء الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناءً على طلبه، واختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية ورئيسًا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية.