تغطيات_متابعات:
بعد اصدار بيان وزارة الداخلية والمتضمن تنفيذ حكم الحرابة والقتل تعزيرا بحق 47 من الفئة الضالة ومعتنقي الفكر التكفيري في عدة مناطق ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي على اعتبار ان الرقم كبير ولم يسبق ان شهدت المملكة تنفيذ حكم جماعي بقضية مشتركة .وقال الناشطين: إن المسببات والدواعي كانت مبررة لا سيما وان الجناة من المتشددين فكريا الذين خالفوا الله ورسوله وانشقوا عن مجتمعهم وكانوا في معزل عنه بل وتجردوا من الوطنية واتخذوا من الشيطان وليا لهم .غير أن “القبضة الحديدية” اطاحت برؤوسهم التي تشربت الفكر الضال الذي استهدف الابرياء فلم يراعوا حرمة الاديان واستباحوا الدماء دون وازع ديني واخلاقي و تجذروا في مهبط الوحي لينشروا سمومهم حتى غدت المجاهرة بزعزعة الأمن ابرز اهدافهم. ولم يكتفوا بذلك بل اصبحوا يمارسون عصيان ولي الامر، والعقوق بالوالدين، والتمادي على المجتمع. ومخاطبة الاعداء وتحريضهم على بلاد الحرمين الشريفين .
ولفت الناشطين ان الدولة منحتهم الفرصة للعودة لطريق الصواب وفتح صفحة جديدة والمساهمة في بناء المجتمع وهيئة لهم كافي السبل غير أن عقولهم المتصلبة ابت الا وتسلك طريق الضلال فتجاوزوا الخطوط الحمراء واصبح القتل والتكفير منهج لهم، جعلوا من انفسهم اوصياء يحكمون على الناس بالكفر ويقتلونهم فكان ولابد من اجتثاث جذري لرؤوس الفتنة اولاً: لانهم عاثوا في الارض فسادا. وثانيا: حفاظا على اللحمة الوطنية. وثالثا : ليكونوا عبرة لمن يفكر باعتناق الافكار الضالة ويعتقد انه في مأمن من العقوبة. وقال المغردون الأمور تستقيم بتنفيذ شرع الله على اعتبار ان الفئة الضالة خالفت منهج الله ورسوله وابتدعت منهج لا يمت للإسلام بصلة.
