تغطيات – الدمام – راكان العيادة :
قدر مستشار اعلامي في الحملات الانتخابية ان دول الخليج الأعلى انفاقا بين دول الشرق الأوسط في الحملات الاعلانية، مستشهدا علي حسين العجمي المستشار الإعلامي والمتخصص في الحملات الإعلامية والاعلانية، بما يشهده السوق الإعلاني في دول الخليج العربي من ضخ مالي يصل في بعض الأحيان الى 40% من الميزانيات المقدرة للحملات بجميع اشكالها.
في الوقت الذي اوجد البرنامج التدريبي الشبابي “اصنع مهارة” الذي تنظمه اللجنة الاجتماعية بحي الروضة ودشن برامجه مساء امس الأول بالدمام، دورات تدريبية لكيفية إدارة الحملات الاعلامية على كافة المستويات بما فيها الانتخابات، واكتملت كراسي الدورة منذ وقت مبكر، حيث تشهد المنطقة الشرقية في شهر ذي القعدة المقبل الانتخابات البلدية، مما ساعد كثير من الشباب والشابات للتعرف على كيفية إدارة الحملات الانتخابية من الجنسين من خلال الالتحاق بهذه الدورة.
قال العجمي، أن الهدف من الدورة هو معرفة مكونات الحملة الإعلامية وعناصر قوتها، وكيفية استخراج شعار فعال ومقوماته، لافتاً انه تم خلال الدورة استعراض عدد من نماذج الحملات الإعلامية الناجحة بأشكالها المختلفة سواء كانت قيمية أو تسويقية أو تحذيرية أو تعريفية أو انتخابية، وتم خلال الدورة استعراض آلية تنفيذ الحملات الإعلامية وكيفية تنظيمها والبدء فيها، وتم استعراض المراحل الخمس التي تتحقق نجاح الحملة الإعلامية والانتخابية.
وأوضح العجمي أنه تم التطرق للمربع الذهبي للحملة الناجحة والتخطيط الزمني للحملة، وكيفية تأسيس الحملات الإعلامية بأركانها التي تقوم عليها، متحدثا عن التأصيل في الحملات الإعلامية وكيفية تنفيذ هذا التأصيل على الحملات، واختيار الشعار الناجح للحملة الذي يحمل مقومات الهدف من الحملة، وذلك من خلال عمل دراسة مسحية على الناخبين ومعرفة احتياجاتهم.
وأوضح العجمي أن من أبرز عناصر قوة الحملة الانتخابية الرؤية الواضحة والمدة الزمنية للحملة وتحديد الوقت المناسب لإطلاق الحملة والنسق الواحد في جميع وسائل الإعلام بالإضافة إلى التكامل مع جميع تلك الوسائل، مضيفا أن الإنفاق الإعلاني مهم لكل حملة إعلامية حيث أثبتت الدراسات أن الإنفاق الإعلاني في دول الخليج يعتبر الاعلى على مستوى دول الشرق الاوسط، ويزيد هذا الإنفاق الإعلاني في شركات الإتصال بالدرجة الأولى، لافتاُ إلى أن حجم الإنفاق الإعلاني في الفترة الأخيرة بدأ ينخفض معللاً ذلك الإنخفاض بوجود وسائل التواصل الإجتماعي وتركيز الشركات على تلك الوسائل، وقال في ذات السياق أن الجزء الأكبر من الميزانية المالية تذهب للحملات الإعلامية لما لها من تأثير كبير على الجمهور، متوقعا بأن وسائل التواصل الإجتماعي ستعلب دورا مؤثرة في نجاح أي حملة إعلامية لاسيما حملات المرشحين في الانتخابات.
وفي سياق متصل تواصل اللجنة الاجتماعية الاهلية لحي الروضة ضمن برنامج “اصنع مهارة11” البرامج التدريبية حيث أقيمت أيضا مساء امس الأول في الجانب النسائي حول تطبيقات ابل وكذلك مهارات المكياج للمقبلات على الزواج والتي التحق بها العديد من الفتيات وقدمتها كلا من مها القحطاني و هديل العبيد.
