تغطيات – أم الساهك – علي اللغبي ( تصوير : أحمد الدحيلان – عمر الشحني ):
وسط حضور كبير من الزوار والإعلاميين والفنانين التشكيليين انطلق ملتقى الخيل العربي والرسم والفن التشكيلين والذي نظمه “مربط القناص” للخيل العربية الأصيلة ليومي الجمعة والسبت الموافق 24-25 رجب 1438هـ،في أم الساهك.
حيث رحب رئيس مجلس إدارة مربط القناص، الأستاذ فهد بن محمد القناص بالحضور الكريم وشكرهم على هذه الزيارة، وأضاف أن من واجبهم فتح أبواب المربط وتفعيل العمل المشترك مع كافة أفراد المجتمع وذلك من منطلق المسؤولية الإجتماعية وخدمة المجتمع التي نسعى جاهدين ونحرص على تفعيلها للجميع لتعريفهم عن كثب بتراث الأصالة العربية للخيل وتعريفهم بأنواع الخيول والتجهيزات المستخدمة لها.
تلا ذلك جولة على مرافق المربط للإطلاع على العيادة البيطرية والخدمات المقدمة، ثم زيارة لغرف الفحول وتجهيزاتها وخصائصها المختلفة والأفراس وخيول التدريب، ثم توجه الجميع للمنصة الرئيسية لمشاهدة عروض الخيل الفنية وعروض الجمال للخيل العربي الأصيل بالإضافة لزيارة معرض الفن التشكيلي وجناح الثروة السمكية.
تجدر الإشارة إلى أن ملتقى الخيل العربي والرسم والفن التشكيلي يقام للمرة الأولى بأم الساهك ويضم العديد من الفعاليات والتي شملت معرض الثروة السمكية بمشاركة الثروة السمكية فرع محافظة الجبيل ومعرض الخط والرسم والفن التشكيلي بمشاركة العديد من الفنانيين وعروض خيل الجمال لمربط القناص وعرض الفكاهة والمرح للخيل البوني لمربط القناص ومسابقة الأطفال مع توزيع جوائز وهدايا.
من جهته كشف “القناص” لـ “تغطيات” عن خدمات المربط وتشمل العيادة البيطرية وخدماتها، وتدريب وتجهيز الخيل لبطولات الجمال، كذلك إيواء وفندقة الخيل وتعليم ركوب الخيل وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بركوب الخيل.
واشار إلى تنفيذ برامج السياحة الداخلية وبرنامج الزيارات، والبحث والتطوير في عالم الخيل وانتاجها، وأضاف أن الهدف من إقامة هذا الملتقى يأتي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية التي يهتم بها المربط لخدمة أفراد المجتمع؛ مبينا بأن الخيل العربي الأصيل هو العروبة وموروث والآباء والأجداد ويحمل الهوية العربية، والخط العربي هو جزء من الهوية العربية، مما أن الفن التشكيلي يصور الموروث والتراث، فالعلاقة بين الخيل العربي الأصيل والخط والفن التشكيلي هو إبراز العلاقة بين الأصالة والهوية العربية والتراث العربي وبالتحديد إذا كانت المخرجات تخدم الخيل العربي الأصيل.
وأكد بقوله أنه انطلاقاً من أهمية تكريس قيم الهوية والإنتماء للوطن والحفاظ على التراث الذي يعتبر ذاكرة الشعوب تبادرت إلى ذهني فكرة توظيف الخط والفن التشكيلي مع الخيل العربي في ملتقى الخيل العربي والرسم والفن التشكيلي في مربط القناص للخيل العربية الأصيله، الذي أقيم من مبدأ المسؤولية الإجتماعية وخدمة المجتمع.