تغطيات – الرياض :
أكد سفير السعودية في المملكة المتحدة، الأمير محمد بن نواف، أن العملية العسكرية “عاصفة الحزم” ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، حققت أهدافها، وأنها دخلت مرحلة جديدة بإطلاق عملية “إعادة الأمل”.
وأوضح أنه لم يتم إعلان وقف إطلاق النار، وإنما أُعلن عن الانتقال من مرحلة القصف الاستراتيجي إلى عمل عسكري يدعم ويراقب تنفيذ الاتفاق السياسي الجديد، الجاري التفاوض عليه حالياً، انطلاقاً من قرار مجلس الأمن رقم (2216).
ورأى الأمير محمد بن نواف أن الحملة ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن أثبتت أن المملكة ستقف بقوة في مواجهة إيران، وأن الدول العربية يمكنها حماية مصالحها بدون قيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبر أن عاصفة الحزم أنهت مفهوم أن العرب غير قادرين، كما وضعت نهاية للانطباع السائد بأن السعودية غير قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة، وذلك حسبما نقلت عنه وكالة “رويترز” أمس.
وأضاف سفير المملكة في لندن، بأن تحالف عاصفة الحزم يمكن أن تصبح منطلقاً للعمل العربي المشترك في المستقبل، وأنه أسس لسياسة خارجية عربية جديدة، تعتمد على التكاتف في مواجهة المشكلات، ومجابهة التدخلات الخارجية، قائلاً: “نريد عالماً عربياً خالياً من أي تدخل خارجي”.
وجدد الأمير محمد، رفض المملكة وجود أي دور لإيران في اليمن والعالم العربي، مؤكداً أن السياسات الإيرانية الخبيثة أثارت الاضطراب والفوضى في المنطقة، وأن الخلاف مع طهران وحلفائها مرده سياسي وليس طائفياً.
