تغطيات – متابعة :
أدان مجلس الأمن الدولي بـ”شدة”، اليوم الثلاثاء (3 مايو 2016)، “مهاجمة الأطراف المتنازعة في مناطق الصراع، المستشفيات والمنشآت الطبية”، معتبراً أن مثل تلك الهجمات تشكل “جرائم حرب”.
واعتمد المجلس بإجماع كل أعضائه البالغ عددهم 15، قرارًا طالب فيه “كل الأطراف المتنازعة بحماية المستشفيات والمرافق الصحية في أوقات الصراع”.
ويأتي صدور قرار مجلس الأمن، بعد أقل من أسبوع من الغارات الجوية على مستشفى “القدس” الميداني في مدينة حلب شمالي سوريا، والتي أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل.
ومنذ 21 أبريل/ نيسان الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام السوري وروسيا لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي”.