تغطيات – الجبيل الصناعية :
اختتمت مساء يوم أمس الأربعاء أعمال مؤتمر الجبيل لإدارة الطاقة والمعرض المصاحب والذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل بمركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية واستمر لمدة يومين.
حيث شهد المؤتمر في يومه الثاني ثلاث جلسات ناقش فيها العديد من المتخصصين بالحلول والسياسات الهادفة لضمان افضل الممارسات في الترشيد و استهلاك الطاقة.
و تناولت أولى جلساته سياسات ومقاييس كفاءة الطاقة وتحديات الطاقة في المملكة وكيفية الوصول لأفضل السبل لرفع كفاءة الطاقة قدمها المهندس علي القحطاني رئيس جمعية مهندسي الطاقة، الذي اشار إلى وجود تطور كبير الذي أدى إلى استقرار استهلاك الطاقة، وذكر بأن المملكة تعد من أكبر المساهمين في إنتاج الطاقة، كما تناول أهمية تأسيس منصة شاملة للمشاركة بالخبرات ودعم المصالح التعليمية والعلمية لمصنعي الطاقة.
وتحدث فادي الشهابي مدير عام في شركة (EY) للتغير المناخي وخدمات الاستدامة حول نظام إدارة الطاقة الأيزو والذي يساعد المؤسسات في إقناع الشركاء بالدور الذي تقوم به المؤسسات لتنظيم الطاقة، واستعرض محركات نظامها وكيفية إدارة تكلفتها اليوم ، بالإضافة للمعايير الاقتصادية والمخاطر المتعلقة بتوفير ها، ونظام إدارتها وكيف يستخدم لتحسين استخداماتها. وذكر بأن المنطقة تشكل أحد أهم المناطق المنتجة للطاقة مما يتطلب وجود منظومة لتنظيم الطاقة. وأن يكون لدينا نظام امتثال للتطبيق ونظام للمنافسة، مطابق لمعايير الايزو، إضافة إلى وضع سياسات وخطط للعمليات وخطة للمراقبة والمتابعة تساعد الشركات في إدارة استخداماتها للطاقة
وتحدث المهندس مايكل فازيكاس عن التطوير الحضاري المستدام في حيي الرقة وخليج مردومة بمدينة الجبيل الصناعية، والخطة الشاملة للهيئة الملكية بالجبيل والتي تعود لعام 2010، واعتماد الخطة على ثلاث مرتكزات أساسية وهى الاقتصاد والمجتمع والبيئة وجميعها متكاملة، واستمرار التطوير لها ، وتتناول الخطة ايضاً الموارد الطبيعية في المدينة، وتوفير الخدمات ومواكبة النمو السكاني، حيث فاز تصميم حي الرقة السكني بمدينة الجبيل الصناعية، بالمرتبة الثانية لجائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان لعام 2015، وتعمل الخطة على أن تكون مدينة الجبيل الصناعية مدينة ذكية بحلول عام 2030م، وذلك بتحقيق تقنية مستدامة وتنويع اقتصادي وتوفير أسلوب حياة عصري ومتنوع، كما ان مركز الجبيل الاقتصادي مصمم بطريقة اقتصادية تسهم فيه الهيئة الملكية والقطاع الخاص. كما تحدث المهندس جيريمي واتشبار عن كفاءة الطاقة بالتركيز على ترشيد الإنارة. فيما تناول إبراهيم خليل رجب من كلية الجبيل الصناعية موضوع السياسة الفعالة في إدارة الطاقة
بينما استعرضت الجلسة الثانية الاستخدام الأمثل للطاقة في القطاع الصناعي، للسيد تراميتو كستابي من شركة سابك والذي ركز على الاستخدام الأمثل للطاقة في برج التبريد خلال فصل الشتاء، بينما تحدث المهندس احمد الملحم عن الاستخدام الأمثل للطاقة في شركة سابك، كما تطرق المشارك في الجلسة الثانية خميس الدوسري لاستغلال الأتمتة المتوافرة كحل مستدام للطاقة، وتحدث فهد علي الميمان عن تطبيق نظام إدارة الطاقة عبر الإنترنت في الوقت الحقيقي في شركة سابك.
وناقشت الجلسة الثالثة موضوع تحسين طاقة العمليات، وتحدث فيها المهندسان عبدالله العبيد و عبدالله العامودي حول استراتيجية تكامل حرارة الاستخدام والإشغال ، فيما استعرض عبدالمجيد الشايع من شركة أرامكو السعودية موضوع (مجفف هوائي هجين للمنشأة الصناعية)، وركز المتحدث كارثيك كاماتشي بيرومال حول موضوع فرص تحسين كفاءة الطاقة ، وتحدث الدكتور صالح الشهري مدير مركز الأبحاث والدراسات التطبيقية بكلية الجبيل الجامعية عن أنظمة التسقيف العاكسة.
واختتم المؤتمر بورشتي عمل، عن التشغيل التجريبي لمباني الريادة في تصاميم الطاقة والتصاميم البيئية ، نفذها المندس طارق عبيد الرئيس التنفيذي Evolution Engineering Services ،والثانية قدمها المهندس مايكل موليني عن عمل الاستدامة والطاقة الفعالة من خلال المولدات المستخدمة للغاز.