تغطيات – الجبيل – أسماء الشهراني :
أقامت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالجبيل تواصل القسم النسائي بتنظيم برنامج ترفيهي تثقيفي ( بيننا أصم 3 )، ذلك يوم الأثنين الموافق 5 شعبان 1438 هـ المقام في مخيم شركة بتروكيميا بالجبيل الصناعية.
وهو برنامج سنوي ترعاه تواصل بالتعاون مع جمعية الإعاقةالسمعية بالرياض والذي عقد هذا السنة تحت شعار ( لغة الإشارة وسيلة هامة للتواصل مع الأصم ) حيث حضر البرنامج إخصائيات ومدربات مؤهلات ، وحرم رؤوساء الشركات ، ومديرة مركز إرادة ، وأعضاء من السلك التعليمي ، ومجموعة من فئة الصم وزارعي القوقعة استهدف النساء والفتيات والأطفال وذويهم ، بدأت البرنامج أ. بركة الجوهي مديرة لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالجبيلتواصل القسم النسائي بكلمة ترحيبية إلى الحضور ثم بالتعريف بالأصم ووسائل رعايته وتأهيله وقدراته وشرح الحاجات الأساسيةلهذه الفئة وتسليط الضوء عليهم بدعمهم والمساهمة في عملية دمجهم مع المجتمع وتسهيل أمور حياتهم ، وأشادت الجوهي بمبادرةتواصل الفعالة بإحتواء هذه الشريحة بالتعاون مع أ. فاتن المطيري مدربة ومترجمة لغة الإشارة بتخصيص دورات وبرامج تطويرية لهن ابتداءً من برنامج ( كيف تأسسين مشروعك الشخصي ) والتي كانت خطوة قائمة على الدعم والتشجيع لهن . وقد تضمنت فقرات البرنامج محاضرة من أ. حياة الوادي بعنوان مهارات تعديل السلوك لذوي الإعاقة تخللها ورشة عمل ” رسم حرّ “وبيّنت أ. حياة أن الإهمال الزائد والإهتمام الزائد كلاهما يؤديان إلى نفس النتيجة وهي خسارة شخص أحببناه .كما تناولت الأخصائية أ.هلا الرويلي محاضرة بعنوان تأهيل ضعاف السمع وزارعين القوقعة ذكرت فيها عن كيفية التمييز بين الأصوات البيئية وأهمية جهاز FM لربط الصوت بين الطالب والمُعلم في المدرسة ، وتحدثت عن الإدراك السمعي وأقسامة واللغة الإستقبالية والتعبيرية والتسلسلالتأهيلي ووضحت بأن سرّ نجاح التأهيل وتخطي الطفل يكمِّن بمساعدة الأسرة ، واختتمت اللقاء أ. دينا محمود إبراهيم أخصائية تخاطب بإستقبال الأسئلة والإستفسارات من الحضور.
وفي المقابل تفاعل الأطفال الصم مع فعاليات فرح ومرح والتي اشتملت على عدة أركان ابداعية وتقديم هدية لكل طفل .وركزت أ. فاتن المطيري على ضرورة تسليط الضوء على احتياجات تمس الأصم خاصة في الجبيل لإفتقارها إلى مركز تأهيلي من أجلتوجيه الإهتمام وتقديم الخدمات لهم والسعي إلى توفير مقر يحتويهم لتعلم لغة الإشارة وتأهيلهم باللغة العربية وإقامة برامج دينيةوثقافية توعوية وبرامج مخصصة للأطفال وغيرها وهو الهدف الأسمى الذي نسعى إليه في إطار الخطة المستقبلية .وذكرت إحدى أمهات الصم بإن إقامة مثل هذه البرامج هادفة من عدة نواحي منها تعلم لغة الإشارة وكيفية التصرف مع أطفال الصموزيادة القناعة والوعي أكثر لدى الأمهات .وفي الختام وجهت أ. بركة الجوهي مديرة اللجنة بالشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم ونجاح فعاليات برنامج بيننا أصم3 والتي لاقتاقبال من أمهات الصم واستحسان الجميع ، وأعربت عن تمنياتها بتحقيق المزيد من التقدم والتواصل المستمر من الجميع وخدمة هذهالفئة لإستحقاقهم منا كل عناية وإهتمام وتشجيع ورعاية حتى يتمكنوا من الوقوف على قدم المساواة مع أفراد المجتمع الآخرين .
وهو برنامج سنوي ترعاه تواصل بالتعاون مع جمعية الإعاقةالسمعية بالرياض والذي عقد هذا السنة تحت شعار ( لغة الإشارة وسيلة هامة للتواصل مع الأصم ) حيث حضر البرنامج إخصائيات ومدربات مؤهلات ، وحرم رؤوساء الشركات ، ومديرة مركز إرادة ، وأعضاء من السلك التعليمي ، ومجموعة من فئة الصم وزارعي القوقعة استهدف النساء والفتيات والأطفال وذويهم ، بدأت البرنامج أ. بركة الجوهي مديرة لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالجبيلتواصل القسم النسائي بكلمة ترحيبية إلى الحضور ثم بالتعريف بالأصم ووسائل رعايته وتأهيله وقدراته وشرح الحاجات الأساسيةلهذه الفئة وتسليط الضوء عليهم بدعمهم والمساهمة في عملية دمجهم مع المجتمع وتسهيل أمور حياتهم ، وأشادت الجوهي بمبادرةتواصل الفعالة بإحتواء هذه الشريحة بالتعاون مع أ. فاتن المطيري مدربة ومترجمة لغة الإشارة بتخصيص دورات وبرامج تطويرية لهن ابتداءً من برنامج ( كيف تأسسين مشروعك الشخصي ) والتي كانت خطوة قائمة على الدعم والتشجيع لهن . وقد تضمنت فقرات البرنامج محاضرة من أ. حياة الوادي بعنوان مهارات تعديل السلوك لذوي الإعاقة تخللها ورشة عمل ” رسم حرّ “وبيّنت أ. حياة أن الإهمال الزائد والإهتمام الزائد كلاهما يؤديان إلى نفس النتيجة وهي خسارة شخص أحببناه .كما تناولت الأخصائية أ.هلا الرويلي محاضرة بعنوان تأهيل ضعاف السمع وزارعين القوقعة ذكرت فيها عن كيفية التمييز بين الأصوات البيئية وأهمية جهاز FM لربط الصوت بين الطالب والمُعلم في المدرسة ، وتحدثت عن الإدراك السمعي وأقسامة واللغة الإستقبالية والتعبيرية والتسلسلالتأهيلي ووضحت بأن سرّ نجاح التأهيل وتخطي الطفل يكمِّن بمساعدة الأسرة ، واختتمت اللقاء أ. دينا محمود إبراهيم أخصائية تخاطب بإستقبال الأسئلة والإستفسارات من الحضور.
وفي المقابل تفاعل الأطفال الصم مع فعاليات فرح ومرح والتي اشتملت على عدة أركان ابداعية وتقديم هدية لكل طفل .وركزت أ. فاتن المطيري على ضرورة تسليط الضوء على احتياجات تمس الأصم خاصة في الجبيل لإفتقارها إلى مركز تأهيلي من أجلتوجيه الإهتمام وتقديم الخدمات لهم والسعي إلى توفير مقر يحتويهم لتعلم لغة الإشارة وتأهيلهم باللغة العربية وإقامة برامج دينيةوثقافية توعوية وبرامج مخصصة للأطفال وغيرها وهو الهدف الأسمى الذي نسعى إليه في إطار الخطة المستقبلية .وذكرت إحدى أمهات الصم بإن إقامة مثل هذه البرامج هادفة من عدة نواحي منها تعلم لغة الإشارة وكيفية التصرف مع أطفال الصموزيادة القناعة والوعي أكثر لدى الأمهات .وفي الختام وجهت أ. بركة الجوهي مديرة اللجنة بالشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم ونجاح فعاليات برنامج بيننا أصم3 والتي لاقتاقبال من أمهات الصم واستحسان الجميع ، وأعربت عن تمنياتها بتحقيق المزيد من التقدم والتواصل المستمر من الجميع وخدمة هذهالفئة لإستحقاقهم منا كل عناية وإهتمام وتشجيع ورعاية حتى يتمكنوا من الوقوف على قدم المساواة مع أفراد المجتمع الآخرين .