المقالات

كلنا يد واحدة للذود عن حياض الوطن.. بقلم/ بدر عبدالكريم السعيد ال سيف

تعيش المملكة العربية السعودية نهضة شاملة في مختلف المجالات وقد حققت العديد من الإنجازات الرائدة وأرقاماً قياسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية, وترجمت رؤية المملكة 2030 في خطتها الأساسية طموحات هذا الوطن المعطاء, كما تُعد من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية وأصبحت محط أنظار العالم إعجاباً وتقديراً وإجلالاً ولله الحمد والفضل والمنة، وأصحاب النفوس المريضة الحاقدة يحملون صفات مذمومة يكرهها الناس وينفرون منها «ذوو القلوب السوداء سيئو النوايا» الذين يسيئون استخدام الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل، بالسب والقذف والكذب وبمعلومات مغلوطة ومضللة ولكن الله قد كشفهم على حقيقتهم وافترائهم وحسدهم فهم ينظرون بعين الحقد والحسد لما حققته وتحققه بلادنا الغالية من نجاحات كبيرة وإنجازات جبّارة وتميّز وريادة في مختلف المجالات على مستوى العالم، قال تعالى: {قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} سورة آل عمران (119)، فالحسد يعني تمني زوال نعمة الله على الغير وهو من الأخلاق الذميمة التي نهى عنها الإسلام، فالقلب والله ليعتصر مرارة وبغضاً لهؤلاء الحاقدين الذين يتعرضون لبلادنا بسوء قيادة وشعباً، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «كل ذي نعمة محسود».إن تاريخ المملكة المشرّف يشهد له القاصي والداني، وموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية بشكل خاص وللقضايا العربية والإسلامية بشكل عام منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله ورعاهما – إنّ من دواعي الفخر والاعتزاز أن أبناء وبنات الوطن يدافعون عن وطنهم بالسلاح والكلمة والوقوف في وجه كل من يتجرأ ولو لمجرد التفكير في انتقاصه أو المس بسيادته أو التطاول على قيادته وشعبه. اللهم احفظ بلادنا وولاة أمرنا ورجال أمننا بحفظك، وكن لهم عوناً ونصيراً وسنداً وظهيراً، اللهم احفظ بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ورد كيدهم في نحورهم .
” قصيدة وطنية :
سلمتي بلادي بلاد الشمم
ربوع الاباء ملاذ القيم
وعاش مليكك حامي الحرم
يقود المسيرة نحو القمم
وبالله نقسم جل اليمين
سنرعاك يا قبلة المسلمين
ونحفظ حصن الوئام الحصين
ونمشي جنودا وراء العلم .

بدر عبدالكريم السعيد ال سيف

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى