تغطيات – الرياض :
أدانت هيئة كبار العلماء، الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الجمعة، مبينة أن الإسلام لا يقر مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع قيمه.
وقالت الهيئة، إن هذه الهجمات وما يشاكلها هي امتداد للإرهاب الذي يمارسه النظام السوري المجرم وأعوانه ضدّ الشعب السوري الأعزل، ويستخدم ضده البراميل المتفجرة.
وأضافت أن تنظيم “داعش” خرج من عباءة النظام السوري، حيث يتم تبادل الأدوار بينهما، لافتاً إلى أن غض المجتمع الدولي الطرف عن ذلك هو ما أدى لهذه الجرائم المروعة.
وأكدت أن القضاء على الإرهاب يتطلب تكاتف الجهود بمحاربته أيا كان مصدره، بموقف أخلاقي موحد لا يفرق بين إرهاب وإرهاب، حسب النظرة المصلحية الضيقة.