ووفقاً للخطاب الرسمي المنشور، فإن الملك عبدالله أرسل للرئيس المصري مبارك يقول له: إنه استناداً لتأكيدات عصمت عبدالمجيد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري، لوزير الخارجية السعودي آنذاك سعود الفيصل بتبعية الجزيرتين للسعودية، وطلب مصر وضع الجزيرتين تحت الإدارة المصرية لحين استقرار الوضع الإقليمي.
وطلب الملك عبدالله كما تظهر الوثيقة الرسمية، عقد اجتماع رسمي بين وفدي البلدين لبدء ترسيم الحدود البحرية بين البلدين الشقيقين.