تغطيات – الرياض:
لم يتمكن مذيع نشرة أخبار المجد من مغالبة دموعه وهو يستمع إلى الزميل محمد القيق مراسل شبكة المجد وهو يتحدث إليه بصوت مبحوح ومتهدج، بعد ٧٣ يوما من خوضه إضرابا عاما عن الطعام.
وقال “القيق” (٣٣ عاما) والذي كان يتحدث بصوت مؤثر من المستشفى إثر نقله له بعد تدهور حالته الصحية، أشكر لكم تواصلكم وأشكر شبكة المجد بيتي الثاني، وسأظل وفيا لها ولمهنتي ولقضيتي الفلسطينية ما حييت.
وأضاف إن القرار الذي صدر اليوم (أمس) هو محاولة لسحب البساط من تحت القضية “العادلة”، وأنه لن يتوقف عن الإضراب حتى ينال الحرية، وأن التضامن العربي والإسلامي يسانده كثيرا.
وقررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي تعليق الاعتقال الإداري للزميل محمد القيق بسبب تدهور حالته الصحية، الذي اضطر لإنهاء المكالمة والاعتذار للمشاهدين بسبب عدم قدرته على متابعة الحديث.
وكانت شبكة المجد قد أكدت وقوفها وتضامنها الكامل مع مراسلها، وحملت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن صحة “القيق”، ومؤكدا أن الغطرسة الإسرائيلية لن تجدي نفعا أمام عدالة القضية الفلسطينية وصمود شعبها.
وللمزيد يمكنكم متابعة الفيديو التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=9R76eR4puhI
