تغطيات – متابعات:
وذكر الموقع أن الجديد في هذه المرة، أن اللقاح الذي توصل إليه الفريق الدولي أثبت فعاليته في حماية الحيوانات (القردة والفئران والإبل) من انتقال عدوى كورونا إليها، بالرغم من مخالطتها لمجموعة من الحيوانات المصابة بالفيروس.
ونقل الموقع عن المشاركين في الفريق الدولي، تأكيدهم أنهم سيعملون سريعا على التأكد من فاعلية اللقاح في حماية البشر من انتقال عدوى كورونا إليهم؛ ولكن إلى أن يتم الانتهاء من تلك الخطوة، فإن اللقاح بنتائجه الحالية أثبت قدرته على المساعدة في الحد من انتشار الفيروس بين الإبل، التي تعد هي الحاضن الرئيس للفيروس، وذلك سيكون مفيداً جداً حال عودة الفيروس للانتشار بين البشر مرة أخرى.
وعلق جونز هوبكنز، خبير مكافحة العدوى بجامعة جونز هوبكنز ببالتيمور، وهو- أيضا- أحد الأعضاء بالفريق الطبي الدولي الذي زار المملكة العربية السعودية، في وقت سابق للمساعدة في السيطرة على انتشار فيروس كورونا فيها، قائلًا: “هذه خطوة رائعة للغاية، من الجيد أن نسمع أن اللقاح الجديد أثبت فعاليته مع كل هذه الأنواع المختلفة من الحيوانات”.
وأوضح الفريق الدولي، أن الأبحاث أكدت أن أجسام الإبل أضحت كخزان كبير ملئ بهذا الفيروس، وأن صغار الإبل هي الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وتقول تقارير: (في الوقت الذي ظهر فيه هذا اللقاح الفعال لعلاج فيروس “كورونا”، تساءل مراقبون عن توقيت هذا الإعلان، مع قرب موسم الحج، ومع بداية الدراسة، وفتح الباب لتوقعات بارتباط الأمر بصفقات أدوية عالمية، مثلما حدث إبان انتشار فيروس “أنفلونزا الطيور”، “وأنفلونزا الخنازير”، وما تم رصده من ميزانيات خيالية لشراء اللقاحات والأمصال، لم يستفد المواطنون سوى من نسبة قليلة منها، والبقية مازالت بالمخازن).
يذكر، أن فيروس “كورونا” تمكن منذ ظهوره من إصابة أكثر من 1400 شخص معظمهم كانوا من منطقة الشرق الأوسط، ومنهم في المملكة السعودية وحدها منذ يونيو 2012، بلغت 1134 حالة، توفي منها 486 شخصاً، فيما تماثلت 592 حالة للشفاء.