أكدت دراسة طبية حديثة ان حقن الخلايا الجذعية التي تم اكتشافها في عام 1960 في العظام لها القدرة على اعادة تركيبة العظام وبنيتها في وقت يقدر بستة اشهر بعد الحقن ,وهو الخبر المبشر الذي سيفرح ملايين الاشخاص الذين يعانون من مرض هشاشة العظام حول العالم.
وفي تقارير اكد الباحثون على الدراسة ان الخلايا الجذعية العظمية ممكن ان تصبح خلايا عظمية ولها قابلية التغيير و يمكن استخدامها وزرعها لدى الاشخاص المصابين بهشاشة العظام دون ضرورة ان يكون هناك توافق جيني بين الخلايا ودون التعرض لخطر الرفض من الجسم المستقبل للخلايا الجذعية.
والجدير بالذكر فان الباحثون في الدراسة ياملون ان تاتي بنتائج جيدة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام وخاصة النساء بعد انقطاع الطمث وهو النوع الأول من هشاشة العظام أو تلك المرتبطة بتقدم العمر وهو هشاشة العظام النوع الثاني الذي يصيب الرجال والنساء وتكون فيه عظام المصابين اقل كثافة واكثر رقة ,مما يجعلهم عرضة للكسور بمجرد السقوط ,واكدوا أن النتائج سيتم تجريبها في غضون السنوات القادمة على الانسان كطريقة جديدة لعلاج هشاشة العظام.