تغطيات – الدمام – محمد الغامدي :
حضر أكثر من 100 عضو هيئة تدريس ومبتعث سعودي من الحاصلين على درجات الدكتوراه والزمالة والماجستير من الجامعات العالمية في حفل جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام لمبتعثيها الخريجين عقد امس الأول ؛ للاحتفال بما حققوه من إنجازات خلال فترة ابتعاثهم واحتفاء بعودتهم للعمل في الجامعة وبشكل استثنائي فقد استطاع 130 مبتعث ومبتعثة من الجامعة إكمال ابتعاثهم العلمي للدرجات المختلفة بالإضافة إلى تحقيقهم لعدد من الإنجازات في الامتياز الدراسي والأكاديمي، والامتياز البحثي، وبراءات الاختراع، والمشاركات المجتمعية الملهمة والجوائز العالمية.
وخلال الحفل -الذي بدأ بتلاوة لآيات من القرآن الكريم- ألقى مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن محمد الربيش كلمة عبر فيها عن سعادته الغامرة بعودة أبناء الوطن إلى جامعتهم للمساهمة في تحقيق تطلعاتها للريادة، بعد أن استحقوا الحصول على مؤهلاتهم العلمية من أفضل أنظمة التعليم العالي في العالم وفي عدد من الدول المتقدمة يأتي في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا، بالإضافة إلى دول أخرى مثل ألمانيا، وكوريا، وغيرها من الدول الأوروبية .
وخلال كلمته أوضح مدير الجامعة أن مبتعثي الجامعة من السعوديين والذين يتوقع تخرجهم خلال السنوات القليلة القادمة يمثلون حوالي 50% من إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس، والذي سيحقق للجامعة -بإذن الله- التحول إلى مستوى أعلى وبخاصة أن جميع المبتعثين قد ابتعثوا إلى جامعات رائدة وفي تخصصات محددة تتفق واحتياج المرحلة الحالية والقادمة كما قدم د. الربيش رسائل التهنئة للمبتعثين العائدين، وكرم المبتعثين المميزين.
وأشار عميد عمادة الدراسات العليا الدكتور عبد الرحمن المهوس إلى ما تهيأ للجامعة تحقيقه بسواعد منسوبيها المبتعثين من امتياز في مختلف التخصصات العلمية كالطب وطب الأسنان والهندسة وعلوم الحاسب الآلي والعمارة، بالإضافة إلى العلوم الإنسانية وإدارة الأعمال، وغيرها من التخصصات التي تخدم كليات الجامعة في مساراتها الصحية، والعلمية، والهندسية، والإدارية والأدبية ، الى جانب ذلك شاركت الدكتورة ليلى باطوق، وكيلة عمادة الدراسات العليا للابتعاث والتدريب، بعرض تقرير لأبرز الانجازات التي حققها مبتعثو الجامعة من النواحي الدراسية و البحثية و الإبداعية وما حصلوا عليه من جوائز ، ثم ألقت الدكتورة موضي الجامع إحدى مبتعثات الجامعة – كلمة أعضاء هيئة التدريس الجدد والمبتعثين العائدين، حيث أثنت على ما قدمته الجامعة للمبتعثين قبل وأثناء وبعد فترة ابتعاثهم، من برامج تهيئة وتوجيه، ودعم مالي ومعنوي أثناء دراستهم، وتقدير للانجازات التي حققوها، ومن ثم احتفاء الجامعة بعودتهم للعمل فيها.
