تغطيات -الرياض :
قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد ركن أحمد عسيري إن “الحدود السعودية آمنة ومستقرة، وتأثير إيران في الداخل اليمني أصبح شبه معدوم، على الرغم من المحاولات المستمرة والمزايدات الإعلامية”.
وأكد عسيري أن “ملف اليمن كان حاضراً على طاولة جميع الوزارات السعودية منذ 14 سبتمبر(أيلول) 2014، وذلك بعد سقوط العاصمة صنعاء، وكانت هناك متابعة دقيقة من الجانب العسكري، حيث تتم عملية إحاطة بالموقف باستمرار، ورسم سيناريوهات مختلفة، وكان أحدها التدخل لإنقاذ الشرعية بعد استجابة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، لطلب من الرئيس اليمني هادي”، بحسب صحيفة الشرق الأوسط..
وأوضح العميد عسيري، بعد مرور عام على تدخل قوات التحالف أنه في “العام الماضي كان اليمن شبه مختطف، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تحت الإقامة الجبرية في صنعاء، ثم عدن، حيث هوجم هناك بالطائرات الحربية، واليوم اختلفت الأوضاع؛ هادي لا يزال موجوداً بحكومة شرعية كاملة، معترف بها دولياً، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، والانقلاب الحوثي مجرّم دولياً بموجب قرار أممي، والحكومة الشرعية تسيطر على 90% من الأراضي اليمنية، وموجودة داخل اليمن، وتدير عملياتها العسكرية من الداخل، وقوافل الأعمال الإغاثية والإنسانية تصل إلى كل مكان في اليمن، بما فيها مناطق الحوثيين، وفي مقدمتها مسقط رأسهم، محافظة صعدة”.
وأشار المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي إلى أن “العمليات العسكرية الكبرى انتهت، والمرحلة الحالية هي عمليات استجابة لطلبات الإسناد الجوي القريب، التي يحددها الجيش الوطني اليمني، مع استمرار طائرات الاستطلاع في عملها”.