تغطيات – الدمام :
حرص زوار مهرجان الساحل الشرقي بنسخته السادسة ، المقام حالياً على الواجهة البحرية بالدمام ، على توثيق التراث البحري والفنون الشعبية ، الذي جسد الحياة الثقافية والتراثية والشعبية للحياة في الماضي وفي ميناء العقير بشكل خاص وساحل المنطقة الشرقية بشكل عام، وذلك من خلال التقاط الصور الفوتوغرافية والفيديو.
وتوقف الزوار الأجانب وأهالي المنطقة ، على ملامح الطراز المعماري لميناء العقير التاريخي الذي ابدع المنظمون لمهرجان الساحل الشرقي في بناء محاكاة للميناء ضمن تصميم القرية التراثية الرئيسية للمهرجان، كما وثق الزوار السفن الشراعية الخشبية والرقصات الشعبية والأهازيج والحرفيين والمقتنيات التراثية التي تتميز بها المنطقة.
وأوضح مدير المهرجان فيصل العتيبي أن المهرجان يشهد اقبالاً كبيراً من الزوار إلا أن الملفت هذا العام هو إقبال الزوار من جاليات أجنبية من مختلف الجنسيات للاطلاع على إرث المنطقة من التاريخ والآثار العريقة الذين حرصوا خلال زياراتهم على مشاهدة الفعاليات المتنوعة والألوان الشعبية التي أصبحت مقصدا للكثير من الوفود والزوار من داخل المنطقة وخارجها.
من جهته قال السيد جاكي بوليس، الذي يعمل في إحدى الشركات بالجبيل، بأنه قدم هو وعائلته لمشاهدة التراث السعودي في مهرجان الساحل الشرقي الذي حدثه عنه بعض أصدقائه ممن سبق لهم زيارة فعالياته معبراً عن دهشته بجمال المباني القديمة والعروض المسرحية والرقصات الشعبية.
فيما عبرت السيدة سارة سايمون، عن سعادتها بزيارة المهرجان مؤكدة حرصها على نقل الصور وما شاهدته الى الاصدقاء والأقارب في بلدها ، مبدية ارتياحاً كبيرا بما لمسته خلال تجولها بترحيب الناس لها ولعائلتها وتعريفهم بمحتويات المكان من آثار وتراث قديم يعكس الثقافة العريقة للمنطقة .