تغطيات – متابعات:
أكد الشيخ الدكتور عائض القرني أنه تلقى 6 طلقات من مسافة متر واحد، وقال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “لك الحمد على تمام لطفك وعنايتك، أُطلق علي 6 طلقات من مسافة المتر الواحد ونجاني ربي”. وأضاف: “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”.
وكان الداعية الشيخ عائض القرني وجه رسالة مصورة إلى محبيه ومريديه في العالم العربي والإسلامي من أحد مستشفيات مانيلا عاصمة دولة الفلبين، يبشرهم بأنه بصحة وعافية بعد تعرضه لحادث إطلاق نار من قبل بعض الأشخاص مساء أول .
وحول الجاني ..ذكرت وكالة “جي إم آي” الإخبارية الفلبينية ، أن لجنة المحققين متأكدة أن منفذ الاعتداء هو “روجاسان ميسوري الثالث” (21 عاما)؛ لكن ذلك دفع المحققين إلى إعلان أنهم غير قادرين على الإعلان عن الدوافع الحقيقية للحادث، فالطالب الفلبيني ليس مسجلًا ضمن قوائم الخطر، ولم تعرف عنه ميول متطرفة.
ويدرس “روجاسان ” في السنة الخامسة في كلية الهندسة بجامعة ميندانا الغربية، وهي نفس الجامعة التي استضافت الداعية السعودي لإلقاء محاضرته. هو مرتكب الحادث، ونقلت عن المتحدث باسمها، إدواردو سانسون، قوله، “لم نجد أي شيء مريب يتعلق بالطالب مرتكب الحادثة، لقد كان طالبا عاديا، وهو منضبط في حضور محاضراته بالجامعة وهادئ”.
وأكد المسؤولون أن التحقيقات ما زالت جارية مع اثنين من مرافقي الطالب الفلبيني المرتكب لحادث الاعتداء، وهما جنيد صالح ومجير أبو بكر، اللذان أعلنت الشرطة الفلبينية القبض عليهما أثناء محاولتهما الفرار من الشرطة بتسلق اسوار الجامعة بعد حادث الاعتداء على القرني والملحق الديني بالسفارة.
واستبعد السكرتير العام للاتحاد الوطني لعلماء الفلبين، علي أيوب، أن يكون تنظيم داعش هو المسؤول عن حادث الاعتداء، مشيرا إلى أنه يعتقد أن هناك “طرفا ثالثا” يقف وراء الحادث من أجل إحداث فرقة وفتنة طائفية بين مسلمي مدينة زامبوانجا.