تغطيات – وكالات:
فرض الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الخميس، سلسلة من العقوبات على روسيا، لتدخلها في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، ورداً على المضايقات من الحكومة الروسية لمسؤولين أميركيين في موسكو، شملت طرد 35 دبلوماسياً روسياً بالسفارة في واشنطن والقنصلية في سان فرانسيسكو، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستطرد 35 دبلوماسيا أميركيا ردا على العقوبات التي أعلنتها واشنطن ضد موسكو
وقال أوباما في بيان: “تأتي هذه الإجراءات عقب تحذيرات سرية وعلنية متكررة وجهناها للحكومة الروسية، وهي رد ضروري وملائم على مساعي الإضرار بالمصالح الأميركية، في انتهاك للأعراف الدولية الراسخة”، مضيفاً أن “هذه الإجراءات ليست إجمالي ردنا على الأنشطة العدائية الروسية، بل سنواصل اتخاذ إجراءات متنوعة في الزمان والمكان الذي نختاره، وبعضها لن يتم الإعلان عنه”، وقال الرئيس الأميركي إن إدارته ستسلم الكونجرس في الأيام القادمة تقريراً عن جهود روسيا للتدخل في انتخابات 2016.
ومن بين التدابير التي أعلن عنها، فرض عقوبات على مديرية الاستخبارات الروسية وجهاز الأمن الفدرالي الروسي، بالإضافة إلى إغلاق مجمعين روسيين في نيويورك وميريلاند، تقول الولايات المتحدة إنهما يستخدمان “لأغراض استخباراتية”، وأمهلت الولايات المتحدة، الدبلوماسيين الروس 72 ساعة لمغادرة البلاد، كما ستمنع كل الدبلوماسيين الروس من دخول المجمعين اللذين يستخدمان في جمع معلومات المخابرات بدءًا من ظهر اليوم الجمعة.
كما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة أن بلاده ستطرد 35 دبلوماسيا أميركيا ردا على العقوبات التي أعلنتها واشنطن ضد موسكو لاتهامها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ورفض بوتن المقترح وزارة الخارجية الروسية بالمعاملة بالمثل.