تغطيات – الرياض – أحمد سالم:
في إطار التنسيق الأمني المشترك بين شرطة منطقة الرياض والقوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الرياض تم بفضل من الله تعالى القبض على تشكيل عصابي يتكون من تسعة جناة سعودية الجنسية في العقدين الثاني والثالث من العمر قام افراده بسلب سيارات عدد من المواطنين والمقيمين بالقوة تحت التهديد بسلاح ناري ” مسدس ” وبيعها بمبالغ اقل من قيمتها بعد تحريف أرقام هياكلها .
وكان عدد من مراكز شرطة شمال العاصمة الرياض قد تلقت بلاغات مواطنين ومقيمين في اوقات مختلفة افادوا جميعا انه أثناء قيادتهم لمركباتهم بالطرق العامة قام جناة بإيقافها وإنزالهم منها وسلبها بالقوة، تحت التهديد بسلاح ناري والهرب ، جرى على الفور ضبط تلك البلاغات وإيلائها الأهمية اللازمة ووضع الخطط الميدانية اللازمة الكفيلة بسرعة ضبط الجناة .
وفي وقت لاحق رصدت احدى النقاط الأمنية التابعة للقوة الخاصة لأمن الطرق سيارة من نوع جيب “سكويا” حاول قائدها الالتفاف على نقطة التفتيش حيث تم متابعتها من قبل فرق دوريات أمن الطرق إلى أن تمكنت من ايقافها بالقوة الجبرية والقبض على من فيها وعددهم خمسة أشخاص سعوديين ، وبتفتيشهم عثر على ” مسدس ” مثبت على يد قائد المركبة وبداخله (11) طلقة حية جاهزة للاستخدام وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على سلاح من نوع ” رشاش ” ومخزن و (37) طلقة حية تعود لنفس السلاح و (6) زجاجات خمر وكمية من الحشيش والحبوب المخدرة، ومبالغ مالية ، وبالتحقق من لوحة المركبة تبين عدم مطابقتها وأنها تعود لسيارة أخرى مسروقة ومعمم عن سرقتها لدى مركز شرطة الصحافة من قبل مواطن في العقد الخامس من العمر افاد بقيام شخصين بإيقافه وتهديده بسلاح ” مسدس ” وسرقة سيارته والهرب .
ولأهمية وخطورة الأسلوب الاجرامي الذي اقدم عليه الجناة فقد اسندت لإدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة مهمة تشكيل فريق بحث وتحري على درجة عالية من الكفاءة لكشف هوية الجناة وسرعة والقبض عليهم ، حيث شرع بسماع اقوال المتهمين وحصر البلاغات المشابهة والمقيدة لدى مراكز شرطة المنطقة ودراسة الاسلوب الاجرامي الذي مارسه الجناة و اتخاذ كافة الاجراءات البحثية التي افضت بفضل الله تعالى الى القبض على أربعة جناة آخرين سعوديين الجنسية.
وأكدت الادلة تورطهم بمشاركة المقبوض عليهم في تكوين تشكيل عصابي وسلب سيارات عدد من المواطنين والمقيمين بالقوة تحت تهديد السلاح وتحريف أرقام هياكلها وبيعها بمبالغ أقل بكثير من قيمتها الحقيقية .
وبالتوسع في التحقيق معهم ومحاصرتهم بما توفر ضدهم من ادلة وقرائن اعترفوا جميعاً بالتخطيط وتنفيذ جرائمهم في أماكن متفرقة من العاصمة الرياض موضحين دور كل منهم في التنفيذ وتحريف هياكل السيارات وبيعها وقد استطاعوا الدلالة على المواقع التي ارتكبوا جرائمهم فيها وتبين مطابقتها لما ورد في بلاغات المجني عليهم ، كما عثر بحوزتهم على عدد من لوحات السيارات المسروقة .
تم التحفظ على الجناة رهن استكمال التحقيق معهم ومعرفة مدى علاقتهم بالقضايا المماثلة ومن ثم تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع نظير ما اقدموا عليه من جرائم .