سعوده الجوالات قرار جريء وحيوي واستبشر به كثير من المواطنين وأغضب المتستر والأجنبي..
من إيجابيات هذا القرار أنه جاء مع تعهدات من الجهات المنفذة بأنها ستعمل على سرعة تطبيق وتنفيذ القرار وحث الشركات والجهات الحكومية ذات الشأن في تقديم دورات مكثفة للتعامل مع هذه الأجهزة وصيانتها وإصلاحها، فهناك أكثر من أربعين ألف طلب لتلك الدورات مما يدل على مبشرات بنجاح القرار.
في حقيقة الأمر أن طالب العمل ربما يجد ما يتمنى من خلال هذه المهنة، فهناك مكتب ومكيف، وهناك أيضا علاقة جميلة وتاريخية بين السعودي والجوال.
كم كنت أتمنى أن يكون هذا القرار ضمن خطة وطنية طموحة تصل مدتها لعشرين عاماً، وقد مضى منها عشر سنوات لحل البطالة وإحلال السعودي مكان الأجنبي مالكاً وعاملاً في محله الخاص، ويكون لدى المواطن معرفة بتوجهات وزارة العمل بما سيتم سعودته في قادم الأيام، حتى لا يتورط ويغلق المحل بعد فترة قصيرة من تشغيله بسبب قرار سعوده مفاجئ، فيخسر أمواله وجهده، حيث هناك من يعيش على دخل هذه المحلات بعد أن تخلص من قيود الوظيفة، وهناك آخرون لم يجدوا من الأساس وظيفة تقبل بهم.
دمتم بخير، وعلى الود نلتقي.