تلفاز يعمل على إحدى قنوات القرآن الكريم.
مرضى ومرافقين.
سكون تام.
إحداهن تنتظر نتيجة التحليل، تلك تنتظر جرعة الكيماوي المحددة لها في هذا اليوم.
ربما يحس البعض بان غرف الانتظار جميعها سواسية ولكني اراها وكأنك تنتظر افراج حتى تتم مناداتك لتلقي العلاج.
تروي لي احداهن انها في كل موعد لها تلبس أجمل ما لديها من الحلي وافخم ما يوجد في خزانة ملابسها كي ترفع معنوياتها لأخذ جرعات الكيماوي (انها جباره).
وتحكي لي اخرى انها تضع السماعات في اذنيها وتستمع إلى آيات عطرة تريح اعصابها فور ما يتغلغل السائل في اوردتها ذلك السائل الذي لو أتت منه قطرة على جلد بعضنا لحرقته لتخفف وقع الالم عليها
( كم أنتٍ قوية ) ..
وانا هنا اتحسس ما فقد مني بعد ما اخذ السرطان جزء من جسدي واحمد الله لما اعطاني ولما سيعطيني فالمرض هدية الرحمن فلماذا اجزع ما دمت على ثقة بان الله يريد لك الأفضل.
فالمرض ليس نهاية حياة بل بداية حياة جديده واجعلي السرطان صديق لك ولا تخافي منه (ودعي الألم فهناك أمل).
……………………………………………….
@chanel_707
مكافحه ، قويه ، متفائله ، كل كلمات الي تعطيك طاقه وقوه واملك بالله هو الشي الي خلاك تتشافين
احححبك نوره ☹️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️ الله يقويك ويساعدك والله يكتب اجرك يارب
اسأل الله العظيم ان يعافي كل مبتلى ويشفي كل مريض
جزاكم الله خيرا اخت نوره مقال جميل