تغطيات – الرياض :
أعلن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، رسميًا فض الشراكة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.
ونقلت العربية عن صالح قوله إن ساعة الصفر قادمة على صعيد المعارك في صنعاء، وإنه كان لا بدّ من إنقاذ البلاد من حماقة جماعة الحوثي.
وشدد الرئيس السابق على أن جماعة الحوثي جوعت الشعب من أجل مطامعها الشخصية ورؤية ضيقة رسمتها إيران.
وأردف أن ما تم اعلانه من أخبار مضللة وادعاءات كاذبه إنما يريدون به إرباك الصفوف وزعزعة الأمن، مشددًا على أن ميليشيات الحوثي ستقود اليمن إلى حرب طويلة الأمد.
وشهدت العاصمة صنعاء، أمس الأحد، اشتباكات عنيفة، بين قوات المؤتمر الشعبي العام وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في شارع هائيل والستين في صنعاء، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
يأتي ذلك فيما طالب نائب الرئيس اليمني نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي الأحمر جميعَ أبناء الشعب اليمني بالتلاحم الشعبي والمجتمعي، وفتح صفحة جديدة لمواجهة الحوثي وميليشياته الانقلابية.
وأكد الفريق محسن أن المواقف الرافضة للحوثيين والمساندة للشرعية ودور دول التحالف تؤكد وعي اليمنيين بما تشكله هذه الميليشيا من مخاطر وطنية وإقليمية ودولية، سواء بخطورة تلقيها الدعم والمساندة من إيران أو بأفكارها العصبوية والسلالية المتطرفة.
وقال: إن حزب المؤتمر الشعبي العام لن ينساق لضغوطات الميليشيات الحوثية ويرفض دعوات الحوثي التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وأمن المملكة العربية السعودية، داعيًا المكونات اليمنية للاصطفاف لمواجهة هذا المشروع الخطير.