تغطيات – وكالات :
قال الأمير محمد بن نواف، السفير السعودي، لدي لندن، أن المملكة العربية السعودية علي أستعداد للحصول علي سلاح نووى، في حال فشل المجتمع الدولي في وقف البرنامج الإيرانى.
وأشارت صحيفه الديلي تليجراف، علي موقعها الالكتروني،إلي أن السعوديين يدقون أجراس الإنذار بشأن إحتمال غليان المنطقه في حاله من سباق التسلح النووى، بعد تحذيراتها الصريحه بأن جميع الخيارات مطروحه علي الطاوله حال عدم إلتزام إيران بوقف برنامجها النووي، وقال الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز ال سعود السفير السعودي لدي لندن، في تصريحات للتليجراف، أنه طيله عقود ألتزمت المملكه بالسياسه التي أسسها الملك فهد بن عبد العزيز بعدم السعي لتطوير أسلحة نووية.
وأضاف الأمير محمد بن نواف، السفير السعودي، لدي بريطانيا، أنه اصبح معروف للجميع أن إيران تسعي للحصول علي برنامج أسلحة دمار شامل، الأمر الذي يغير النظره كامله للمنطقه، مشيراً إلي أنه مثل الكثيرين في العالم العربي، فإن السعوديه تأمل نجاح المفاوضات الحاليه التي يقودها الرئيس الأمريكي باراك اوباما مع إيران، لتجميد برنامجها النووي وعدم سعيها لبناء قنبله ذريه.
وقال الأمير محمد بن نواف أن الرياض تدعم جهود الرئيس الأمريكي، بشرط أن يكون الأتفاق النهائي صريحا لا لبس فيه، وليس من ذلك النوع الذي يقدم لإيران رخصه لمواصله سياستها الخارجيه التي تعمل علي زعزعه أستقرار المنطقه.
وتستند المفاوضات الدوليه مع إيران علي تجميد عناصر أساسيه في تخصيب دوره اليورانيوم، والتي من شأن أن يتم إستخدامها لأنتاج رؤوس نووية، مقابل تخفيف العقوبات الدوليه المفروضه علي طهران والتي تسببت في شلل أقتصادها.
