تغطيات – متابعات:
أعد صحفي إسرائيلي تقريرًا عن الأوضاع في قطر، نشره في صحيفة يديعوت أحرونوت، كشف فيه أن مسؤولا رفيعا في الدوحة استضافه في منزله.
وأكد الصحفي انريكه تسيمرمان، أنه سأل المسؤول القطري عن علاقة بلاده بالإخوان وحماس والنصرة، والتبرعات التي تقدمها الحكومة القطرية لداعش، فنفى المسؤول ذلك، إلا أنه عاد وأكد أن استضافة قطر لشخصيات من حماس والإخوان هو لغرض وضعهم تحت المراقبة، قائلا “نحن نحتفظ بهم في الدوحة، فلا يمكنهم مغادرة منازلهم بدون أن نعرف، وهذا أفضل من أن يتجولوا في المنطقة”.
كان مسؤول العلاقات الدولية في حركة “حماس” أسامة حمدان، قال في وقت سابق إن قيادات الحركة غادروا العاصمة القطرية الدوحة، مبررًا الأمر بأنه مرتبط بـ”ترتيب البيت الداخلي” للحركة في أعقاب الانتخابات.
وقال حمدان، إن مغادرة الأعضاء سبقت الشروط التي قيل إن دول المقاطعة فرضوها على قطر، مشيرًا إلى أنه لا مانع لدى الحركة من المساهمة في تخفيف الضغط على الدوحة، وفقًا لوكالة “معا” الإخبارية الفلسطينية.