تغطيات – الرياض :
وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2016م، اتفاقية استراتيجية مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، لتسيير قافلة إرشادية في مجال إنتاج ورعاية النخيل، مستهدفةً رفع كفاءة وخبرات المزارعين، وإيجاد الحلول المثلى للتحديات المتعلقة في مجال العناية بالنخيل في مناطق زراعتها الرئيسة بالمملكة.
أُبرمت الاتفاقية في مقر الوزارة بالرياض، ووقعها عن (سابك) المهندس خالد بن عبد العزيز المانع نائب الرئيس التنفيذي للمغذيات الزراعية، وعن الوزارة الدكتور فيصل بن سلطان السبيعي وكيل الوزارة لشئون الزراعة، بحضور جمع من مسئولي الجانبين.
تستهدف الاتفاقية تطوير آفاق التعاون الاستراتيجي بين الوزارة و(سابك) تتويجاً لعلاقات العمل المشترك، وكان لها الأثر البالغ في تنمية القطاع الزراعي المحلي، وتوثيق الروابط بين مراكز الأبحاث الزراعية العائدة للوزارة والإرشاد الزراعي والمزارعين، ونشر التوصيات الفنية التي تسهم في التغلب على المعوقات الإنتاجية التي تواجه المزارعين، ونقل نتائج الأبحاث الزراعية التطبيقية والاستفادة من تطبيقها، وتقديم الإرشادات الزراعية السليمة، خاصة في مجالات التسميد ومكافحة الآفات، والري واستخدام الميكنة في مجال زراعة ورعاية النخيل، ورصد الاحتياجات والمشكلات بأسلوب علمي كالمسح الميداني، والتوعية بالأمراض والحشرات التي تهدد المزروعات خاصة سوسة النخيل الحمراء، وتوصيف الطرق المثلى للوقاية والمكافحة. حيث تعتبر القافلة إحدى الأدوات المهمة لتحقيق استراتيجية سابك 2025م؛ من خلال التواصل والتقارب مع المزارعين.
كما تولي القافلة عناية خاصة للتعريف بالمركبات المتخصصة التي ابتكرتها منظومة (سابك) البحثية والتقنية لتغذية أشجار النخيل وغيرها، وفي مقدمتها المركب (16-8 – 16 +15 كبريت).
وستنطلق القافلة من أمام مركز (سابك) الرئيس بالرياض اعتباراً من الأحد 13 نوفمبر 2016م، لمدة شهر تجوب خلالها مناطق الرياض والأحساء والقصيم والمدينة المنورة، وتضم خمس سيارات مجهزة بالمعدات والمستلزمات المتخصصة بما فيها حاسوب متصل بالإنترنت، مع شاشتين كبيرتين تثبتان في مكان يسمح لجميع الزوار بالمشاهدة، وكذلك معمل متنقل لجمع وتحليل عينات التربة والمياه ومن ثم طرح الحلول والعلاجات المناسبة، فيما تهيئ القافلة الفرصة لالتقاء المزارعين بالخبراء والمختصين في مجال إنتاج ورعاية النخيل، لتبادل الرؤى والإجابة عن أية استفسارات تتعلق بهذا المجال.