مع تفشي هذه الجائحة ” وباء الكورونا ” (كوفيد19) , التي استنفرت لها جميع دول العالم في مواجهتها , هناك جهوداً جبّارة برزت ومازالت تقوم بها وزارة الصحة ووزارة الداخلية الذين يقدّمون الغالي والنفيس جنباً إلى جنب بأعمال وخدمات كثيرة ومتنوعة وما يتطلب في هذه المرحلة العصيبة , فالأطباء وممارسي التمريض يعملون في المستشفيات والمحاجر الصحية , ورجال الأمن يعملون في الميادين والطرقات في جميع مناطق المملكة , فالممارسين الطبيين يبتعدون عن أسرهم خشية أن ينقلوا لهم العدوى والاستمرار في الاعمال المناطة بهم لكي يقدموا خدمات الرعاية الصحية على اكمل وجه بلا كلل أو ملل , والمشاهد أن ممارسي الصحة العامة – وفقهم الله – دوماً تكون مواقعهم في المقدمة في الخطوط الأمامية لمكافحة الأمراض والأوبئة والفيروسات والعمل على الوقاية منها , وجهود رجال الأمن – وفقهم الله – كبيرة وملموسة وحاضرة في جميع المناسبات ليلاً ونهاراً لحفظ أمن وسلامة الوطن والمواطن والمقيم , وأيضاً في مواجهة هذه الجائحة العالمية بتطبيق الاجراءات الاحترازية الـوقائـية بمنع التجوّل , وقد أتاحت وزارة الداخلية مشكورة لعدداً من الاستثناءات للنشاطات المصرح لها في أوقات الحظر لأهميتها ومنها : 1 * قطاع الأغذية (نقاط البيع) كالتموينات والسوبر ماركت ومحلات بيع الخضار* القطاع الصحي كالصيدليات والعيادات الطبية… * قطاع الاعلام وقطاع النقل ……. , 2 * السماح بالتنقل للسيارات الأمنية والعسكرية والصحية وسيارات الخدمات الحكومية الرقابية وسيارات الأنشطة المستثناة , 3 * إتاحة استخدام التوصيل عن طريق تطبيقات الأجهزة الذكية (خدمات التوصيل السريعة) , 4 * السماح للمؤذنين بالوصول إلى المساجد لرفع الأذان , إنها جهود كبيرة ومنجزات متواصلة يقوم بها رجال الصحة ورجال الأمن بكل تفاني واخلاص في خدمة الوطن , فهم حقاً أبطال يستحقون الثناء والشكر . نسأل الله أن يكتب لهم الأجر والمثوبة
بدر بن عبد الكريم السعيد