تغطيات -الخفجي – ناصر الضاعني :
عقدت غرفة الشرقية مساء أمس الأربعاء 7 ديسمبر 2016، اللقاء الموسع لرجال أعمال محافظة الخفجي، بحضور عدد كبير من رجال أعمال المحافظة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة، عبدالرحمن بن صالح العطيشان خلال اللقاء، مدى حرص غرفة الشرقية على عقد ذلك اللقاء سنويًا، لأجل تقوية الروابط وتحقيق مزيدًا من التواصل المباشر مع مشتركيها، واعدًا بألا تدخر الغرفة جهدًا في تحقيق تطلعات رجال أعمال المحافظة وصولاً إلى زيادة أكبر لأدوارهم ضمن منظومة الاقتصاد الوطني.
وقال العطيشان، إن الغرفة اهتمت اهتمامًا كبيرًا بفروعها في كل من محافظات الخفجي، والجبيل، والقطيف، وذلك إيمانًا منها بأهمية التواجد بالقرب من مشتركيها من جهة، وتنوع وجاهزية هذه المحافظات استثماريًا من جهة أخرى، مما يجعلها محافظات واعدة في مسيرة المملكة نحو رؤية 2030م، مشيرًا إلى ما تنطوي عليه محافظة الخفجي من فرص استثمارية رائدة في مختلف القطاعات التجارية والصناعية والخدمات، التي يمكن بها مضاعفة مشاركتها في الحراك الاقتصادي شأنها كبقية المناطق والمحافظات، مما يدفعنا إلى مزيدٍ من التنسيق والتواصل معكم ومع كافة الجهات في المحافظة وصولاً إلى بيئة اقتصادية واستثمارية أفضل، تلبي آمال المستقبل.
وأوضح العطيشان، أن هذا اللقاء يأتي للوقوف على الفرص الاستثمارية بالمحافظة، ومعرفة آفاقها، ورصد تحديات انطلاقها، وسبل معالجتها، مثنينًا في ختام كلمته على دعم صاحب السمو الملكي الأمير، سعود بن نايف بن عبدالعزيز ، أمير المنطقة الشرقية، المتواصل لغرفة الشرقية وفروعها في كافة المحافظات.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس رجال أعمال فرع الخفجي، محمد سليمان البلوي، على أهمية مثل هذه اللقاءات كونها تُسهم في تعميق المشاركة وتحقيق التفاعل الإيجابي لمناقشة التحديات وطرح الحلول وإبداء المقترحات بما يتماشى ورؤية 2030م، مشيرًا إلى ما تمتلكه محافظة الخفجي من ثروات طبيعية، وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة، يمكن لها أن تُحدث نقلة كبرى في الحركة الاقتصادية بالمحافظة وما حولها.
وقال البلوي، (حاول فرع الخفجي، خلال العام الجاري، أن ينوع من نشاطاته وفعالياته بما يتماشى ورؤية المملكة نحو المستقبل، فكان الحرص على أن تتضمن اللقاءات الشهرية مناقشة موضوعات تبيّن سُبل استدامة الأعمال، وأيضًا مستجدات البيئة الاستثمارية في المحافظة بأبعادها التنموية، فضلاً عن إطلاق جملة من الزيارات والبرامج التدريبية والفعاليات والمحاضرات الهادفة إلى تحسين إدارة المنشآت، التي تصب جميعها في صالح وخدمة المشتركين).
وأشار البلوي إلى أن مجلس الأعمال ينطلق من حقيقة مفادها أن التواصل المباشر هو أولى خطوات النجاح، وبذلك فقد أولى المجلس اهتمامًا مُضاعفًا بالتواصل والتفاعل مع المشتركين لمعرفة احتياجاتهم وتطلعاتهم فيما يتعلق ببيئة الأعمال في المحافظة، وقد استطاع المجلس بالتنسيق مع مختلف الجهات، أن يجعل من فرع غرفة الشرقية بالخفجي وجهة لرواد الأعمال في المحافظة.
فيما أبدى أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن الوابل، تفاؤله بحجم ونمو الأعمال في المحافظة خلال الفترات القادمة، بخاصة مع الانتقال للمبنى الجديد الذي يجري العمل على إنشاءه، قائلاً بأنه سيصاحبه نموًا في أعمال الفرع وسيترافق معه زيادة في عدد الموظفين بما يتناسب مع هذا النمو.
وقال الوابل، إن المبنى الجديد يقع على طريق الملك فيصل، ويتكون من ثلاثة أدوار ويضم عددًا كبيرًا من قاعات الاجتماعات، وقاعة خاصة لخدمات المشتركين والتدريب، إضافة إلى عدد من المكاتب الإدارية وغيرها.
واختتم اللقاء بفتح باب النقاش وطرح المقترحات حول العديد من الموضوعات، كزيادة عدد الوفود التي تزور الخفجي، وكيفية استغلال موقع مدينة الخفجي الحدودي الاستراتيجي بإقامة مدينة خدمات لوجستية تخدم المملكة ودولة الكويت، وغيرها من الموضوعات الأخرى المتعلقة بزيادة نمو الأعمال في المحافظة.