تغطيات – الرياض :
أعلن مكتب رئيس الوزراء السويدي اليوم الخميس، أن ستيفان لوفين سيزور المملكة العربية السعودية مطلع الأسبوع، ما يمثّل تحسّنا في العلاقات التي بلغت مستوىً متدنيًا، العام الماضي.
وقال رئيس الوزراء لوفين في بيان: “السعودية لاعب سياسي واقتصادي مهم وتضطلع بدور رئيسي في تطور المنطقة وأمنها”.
وأضاف أن الصراع في سوريا من أحد أهم الموضوعات التي يعتزم طرحها خلال المحادثات مع مسؤولي السعودية، مشيرًا إلى أن السويد سوف تصبح في كانون ثان/ يناير عضوًا بمجلس الأمن الدولي.
ومن المقرر أن يلتقي لوفين أيضًا لجنة حقوق الإنسان السعودية.
وتوترت العلاقات بين السعودية والسويد في أوائل عام 2015 عندما أبدت الرياض ردَّ فعلٍ غاضبًا تجاه انتقاد وزيرة الخارجية مارجوت ولستروم سجل حقوق الإنسان السعودي.
وجرى استدعاء السفير السعودي لدى السويد لفترة وجيزة في آّذار/ مارس 2015، وقالت الرياض إنها لن تصدر تأشيرات للمواطنين السويديين الذين يعتزمون القيام برحلات تجارية.
وخلال الخلاف، قالت الحكومة السويدية إنها لن تجدد اتفاقًا للتعاون العسكري مع السعودية.
ومن المقرر، أن يرافق لوفين رجل الأعمال ماركوس فالنبرج والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة في ستوكهولم، ماريا رانكا، وهما عضوان بمجلس الأعمال السعودي السويدي الذي أنشئ في تشرين أول/ أكتوبر 2015 لتعزيز التجارة. وكانت السعودية بين أهم عشرين شريك تجاري للسويد العام الماضي.