تغطيات – الرياض:
رفع فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبد الله الهذلول، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض “مكنون” خالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية عامة، بمناسبة اليوم الوطني الــ”92″ .
وقال فضيلته في كلمة له: “إن هذه المناسبة الغالية فرصةٌ لاستلهام الدروس في التضحية والنضال والكفاح والعمل الدؤوب لبناء هذا الوطن المبارك، فنحن أبناء هذا الوطن قيادة وشعبا نستذكر فيها دروسًا مهمة تتعالى فيها قيم التلاحم والأخوة والإيمان الصادق لمسيرة التوحيد على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود –طيب الله ثراه – الذي تمكن بإيمانه الراسخ بالله عز وجل، ومقتديا بسيرة النبي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، من أن يجمع شتاتنا، ويوحد جموعنا ويزرع التلاحم، متخذا من كتاب الله وسنة نبيه دستورا و منهاجا سار عليه ومن بعده أبناؤه البررة الذين حملوا الأمانة من بعده، ليسطروا مسيرة مجد وطن ينبض عطاًء ملكًا بعد ملك، ويحققوا لهذه البلاد عهودًا جديدة من الرخاء والاستقرار في جميع أجزائها، لتصبح بلادنا المباركة ثقلاً سياسيا واقتصادياً دولياً مدعوما برؤية حكيمة وقرار رشيد في ظل قيادة موفقة وملهمة” .
ونوه الهذلول إلى ما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من عناية كبيرة، واهتمام بالغ بكتاب الله تعالى وخدمته، مؤكدا أن ذلك نابع من عقيدتها ومكانتها الإسلامية العالية، موضحا أن جهودها المباركة قد تعدت في هذا المجال حدودها الجغرافية، وأصبحت نموذجا يحتذى به في خدمة كتاب الله، وعلى المستوى المحلي تنوعت جهودها في خدمة القرآن الكريم من خلال إنشاء المراكز والمسابقات والجمعيات والندوات وغيرها، وجمعية مكنون وهي من الجمعيات الرائدة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم لترفع شكرها للقيادة الرشيدة لما تحظى به من عناية ودعم مادي ومعنوي في أداء رسالتها القرآنية، وتعزيز لدورها الوطني والريادي في خدمة أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، وبهذا المناسبة العزيزة يجدد منسوبو “مكنون” العهد والولاء للوطن وللقيادة الرشيدة في سبيل المحافظة على مكتسبات الوطن ومنجزاته.
واختتم الشيخ الهذلول تصريحه بدعاء الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد وأهلها وقيادتها وشعبها، ويديم أمنها واستقرارها، ويتم أفراحها وابتهاجاتها، ويحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمتّعه بالصحة والعافية، ويمد في عمره، ويشد أزره بولي عهده الأمين -حفظه الله-، ويجزهم خير الجزاء على ما يولونه من اهتمام بتعليم كتاب الله والعناية به.
662