تغطيات – واس:
بارك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ -باسمه واسم أعضاء المجلس ومنسوبيه- الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًّا للعهد، وتعيين سموه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرًا للدفاع.
وهنأ آل الشيخ –في تصريح صحفي، الأربعاء (21 يونيو 2017)- الشعب السعودي على صدور هذا الأمر الكريم، مؤكدًا أنه راعى تعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير، منطلقًا من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية.
ورفع آل الشيخ التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على الثقة التي أولاها إياه خادم الحرمين باختياره وليًّا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره زيرًا للدفاع، داعيًا الله -عز وجل- أن يوفقه لخدمة دينه ومليكه ووطنه.
وقال: “إن اختيار الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد، اختيار موفقٌ وصائب وثقةٌ في محلها لرجلٍ قيادي يملك سدادًا في الرأي، ووفاءً وإخلاصًا، ويصب في مصلحة البلاد والعباد؛ لمواجهة التحديات وتحقيق التطلعات ومواكبة المتغيرات، والعمل الجاد في المرحلة القادمة –بإذن الله تعالى- وفق ما خططته الدولة للمستقبل من خلال رؤية المملكة 2030”.
ونوه معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ بالجهود الكبيرة التي بذلها الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إبان توليه منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، في تحقيق الأمن وحماية الوطن وأهله وممتلكاته، التي تمثلت في التصدّي لأصحاب الأفكار الضالة والمنحرفة، الذين يريدون زعزعة أمن هذه البلاد وتفريق جماعتها ووحدتها بالأعمال الإرهابية والإجرامية، منوهًا بمبايعة الأمير محمد بن نايف سمو ولي العهد في صورة تجسد تلاحم هذه الأسرة الكريمة وحرصها على اجتماع الكلمة ووحدة الصف والتآزر على الخير، وهو ما استقر عليه نظام الحكم في المملكة منذ أمد بعيد.