توعية

د. محمد الذويب: الفحص المبكر والوقاية مفتاح صحة الكلى

 

تغطيات -الرياض :
أكد د. محمد الذويب، استشاري مساعد أمراض الكلى والباطنية، أن الفحص المبكر والوقاية يعدان عنصرين أساسيين للحفاظ على صحة الكلى، لا سيما في ظل انتشار عوامل الخطر مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

وأوضح د. الذويب أن أمراض الكلى غالبًا ما تكون “صامتة” في مراحلها المبكرة، مما يجعل الفحص الدوري أمرًا ضروريًا للكشف عن أي خلل في وظائف الكلى قبل تفاقمه. وأضاف أن الكشف المبكر يتيح التدخل الطبي في الوقت المناسب، مما يساهم في إبطاء تطور المرض وتقليل خطر الوصول إلى مراحل متقدمة تستدعي الغسيل الكلوي أو زراعة الكلى -لا سمح الله-.

وأشار إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، وكذلك الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى، يجب أن يجروا فحوصات دورية تشمل تحليل البول وفحص وظائف الكلى في الدم سنويًا.

وشدد د. الذويب على أن الوقاية تلعب دورًا محوريًا في حماية الكلى، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا قليل الأملاح والدهون، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن صحي. كما أوصى بشرب كميات كافية من السوائل للمساعدة في تخليص الجسم من السموم، مع مراعاة الإرشادات الطبية لمرضى القلب والكبد بشأن كمية السوائل المناسبة.

وأكد في ختام تصريحه على ضرورة التحكم في الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم من خلال المتابعة الدورية والالتزام بالعلاج الموصوف، مشددًا على أن الفحص المبكر والمتابعة المستمرة هما المفتاح للحفاظ على صحة الكلى وتجنب المضاعفات.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى