تغطيات – واس :
أكد رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور علي دبكل العنزي, أن انتخاب المملكة للمرة الرابعة عضوًا في مجلس حقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، دلالة كبيرة على أهميتها ومكانتها في الساحة الدولية، وعلى المكانة التي تحظى بها ليس فقط على مستوى الحكومات، بل وفي المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بهيئاتها كافة ومن ضمنها مجلس حقوق الإنسان .
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: “إن تمديد عضوية المملكة في مجلس حقوق الإنسان، جاء نتيجة لما تقوم به من جهود كبيرة ومميزة في هذا المجال, وقرار التمديد يعد انتصاراً للمملكة العربية السعودية في المحافل الدولية، ومن خلال دبلوماستها الصادقة والأمينة، لتثبت لشعوب العالم أنها دولة لها وزنها وثقلها واحترامها بين شعوب العالم ودوله، وفي المنظمات والهيئات الدولية، نتيجة لما تولية للإنسان في كل مكان من احترام وحفظ لكرامته “.
واستعرض الدكتور علي العنزي, جهود المملكة في مجال حقوق الإنسان، التي امتدت إلى خارج حدودها ومنها وقوفها مع الشعبين السوري واليمني بمساعدة اللاجئين من هذين البلدين ومعاملتهم كمواطنين, إضافة إلى مساعدة المحتاجين في الدول الأخرى عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
