تغطيات – الجبيل ( تصوير : سالم القصيري – عبدالعزيز بن حمد ):
اختتمت مساء يوم أمس الأول السبت فعاليات مهرجان الفن المعاصر ، والذي نظمته الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة في إدارة الخدمات الاجتماعية، خلال الفترة 8-14 رجب 1439هـ الموافق 25 إلى 31 مارس 2018م وذلك في المركز الثقافي بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية.
وأوضح رئيس المهرجان الأستاذ خالد العبيدي” بأن الفعاليات لاقت حضورا بارزا على مدار سبعة أيام، تخللتها العديد من العروض الشيقة والمشاركات الفاعلة لعدد من الفنانين والموهوبين، , والذين قدموا أكثر من 220 عملاً فنيا، وقد أبرزت صالة الفنون مجموعة كبيرة من الأعمال تنوعت ما بين لوحات ومجسمات وصور فوتوغرافية إضافة للخط العربي، لفنانين من جميع مناطق المملكة ومن دول الكويت والعراق وروسيا، وفي ساحة الفن برزت مجموعة متنوعة من اللوحات والصور والمنحوتات والجداريات والمجسمات لـ 42 فنانا وفنانة تشكيليين، و 20 موهوبا من أبناء الجبيل نثروا إبداعاتهم لإبراز مواهبهم وتقديم الأعمال الجميلة والمتنوعة.
وأفاد العبيدي بأن العروض الضوئية والرقمية كعروض الليزر وعروض الضوء والبلاك لايت، شهدت حضور أكثر من 2500 زائر في مسرح قاعة المؤتمرات بواقع عرضين على مدار ثلاثة أيام والتي قدمها فريق ليد قروب ، كما أتاح المهرجان فرصة للاستمتاع بمعرض قصة الظل والذي يقام للمرة الأولى بالمملكة من خلال الإعمال التي قدمها الزوجان بسام السيلاوي وميسون مصالحة واللذان قدما من دولة الامارات العربية المتحدة خصيصاً للمشاركة بهذا المهرجان.
واختتم العبيدي حديثة قائلاً إن مهرجان الفن المعاصر قد حقق أهدافه التي أقيم من أجلها حيث ساهم في دعم المواهب الشابة ورفع مستوى الوعي والمعرفة بالفنون لدى أفراد المجتمع بالإضافة إلى عرض تقنيات جديدة وحديثة لتعريف الشباب السعودي بها مع إتاحة الفرصة للتعاون والتعارف بين الفنانين في مختلف المجالات والمدارس الفنية وكل ذلك يأتي ضمن اهتمامات الهيئة الملكية بالمسئولية الاجتماعية وتفعيل وتشجيع الأنشطة بما يتناسب مع رغبات واحتياجات المدينة”.
وكان لمشاركة الطفلة الباكستانية (تحريم عقيل) تفاعلا من قبل الحضور والتي تمثلت في لوحة عرضت من خلالها رمزين للدولتين السعودية وباكستان وهما مبنى المنارة الباكستاني ومبنى المصمك تجمعهما سماء واحدة في صورة تعبر عن التلاحم والترابط.
فيما ساهم نادي الجبيل التطوعي في تنظيم المهرجان بمشاركة 66 متطوعًا ومتطوعة من خلال 2200 ساعة تطوعية. وكشف عضو النادي عبدالرحمن آل مداوي أن من بين المهام التي أشرفت عليها المتطوعات تشغيل ورش عمل المبدعين الصغار واستقبال الأطفال وتوزيعهم على ورش العمل المتنوعة. وتنظيم جناح الكلية الجامعية والذي يحتوي مشاريعًا ونماذج هندسية لطالبات الكلية بالجبيل الصناعية.
