أثناء حضوري لبعض المهرجانات و المعارض التي أُقيمت في المنطقة الشرقية ، لاحظت أننا نملك طاقات شبابية هائلة في القطاعين التطوعي و التنظيمي ، لأن مثل هذه المهرجانات تسعى لبلوغ الأهداف من خلال خلق البرامج و الشراكات مع المنظمات و القطاعات الخاصة و الحكومية و الفرق التطوعية في مختلف المجالات .
و المميز في الأمر أن هذه الطاقات الشبابية تم استثمارها أفضل استثمار من خلال هذه المهرجانات المُنظمة تحت إشراف هيئة الترفية .
فبدلاً من هدر أوقات الشباب في توافه الأمور أصبح لدينا منابع ثقافية و توعية لإبراز دور الشباب الفعال في خدمة المجتمع .
كما تعني هذه المهرجانات و المعارض بصناعة قيم ثقافية و علمية لتحفيز الشباب على طرح أفكارهم و عرضها و التعبير عنها .
كنت أرى ذلك الشاب الذي يخدم ضيوف المهرجان بابتسامة رائعة و تلك الشابة التي تُنظم الحضور و أُخرى تسجل الأسماء و تُرتب الجمهور ، و شاب آخر يُمارس هواية التصوير و التغطية هنا و هناك . و غيرهم الكثير ممن يكون لهم دور مميز في إنجاح هذه المهرجانات التي تحتاج جهود جبارة لتنظيمها بمثل هذه الدقة و التميز .
و هنا لا يسعني إلا أن أقول بأننا كسبنا ثروة شبابية قيمة سيكونون عوناً بإذن الله في رُقي و تقدم مجتمعاتنا بمختلف ثقافاتها الممتدة في أنحاء مملكتنا الغالية .
………………………………..
عزيز سعود
………………………………..
عزيز سعود
فعلاً طاقات شبابيه رائعة
اتمنى ان تكون هذي بداية مشوار لك من الابداع والفن.
والى الامام وبالتوفيق ان شاء الله
دائما يااباسعود مبدع ومتألق في الفن ومقالات النيره استمر وفالك التوفيق دائماً
مقال متميز اتمنى لك التوفيق ابو سعود