تغطيات – الخبر :
قطعت السلطات السعودية والبحرينية خطوات متقدمة في مشروع الربط الآلي لتوحيد إجراءات المسافرين على جسر الملك فهد، عبر نقطة واحدة. حيث سيدخل التطبيق حيز التنفيذ في موعد أقصاه الأول من شهر مارس المقبل.
وعلمت “الاقتصادية” من مصادر مطلعة، أن تنفيذ المرحلة الأولى من عملية الربط الآلي بين الجوازات السعودية والبحرينية، ستبدأ بالمسار الخاص في موعد أقصاه مطلع مارس المقبل ولمدة أسبوعين. على أن يتم تقييم تلك المرحلة تمهيدا لتطبيق الإجراء الموحد في باقي المسارات الأخرى في الجسر.
والربط الآلي يختصر كثيرا من الوقت والجهد على المسافرين، ويعالج قضية الازدحام المزمن على الجسر، حيث يقتصر مرور المسافر على نقطة إجراءات واحدة فقط خلال عبوره الجسر. فمثلا المسافر من السعودية لا تطلب منه إجراءات خروج من الجوازات السعودية، ويقتصر إجراء دخوله على الجانب البحريني، والعكس بالنسبة للقادم من البحرين.
وكان الجانبان السعودي والبحريني قد عقدا اجتماعا مطلع الأسبوع الجاري، توصلا خلاله إلى اتفاق على بدء الإجراءات والتطبيق التجريبي عبر المسار الخاص، إضافة إلى تشكيل لجنة تنفيذية لمتابعة تنفيذ الإجراءات المتفق عليها.
وتستهدف إجراءات النقطة الواحدة كمرحلة أولى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ويبقى الوافدون على الإجراءات المتبعة سابقا، على أن تكون هناك مراجعة شاملة، وتقييم التجربة من مختلف الجوانب لتحديد تطبيق إجراءات ربط النقطة الواحدة للوافدين من عدمها.
وبينت المصادر أن قضية إجراءات تطبيق النساء ما زالت تحت المناقشة والدراسة، بعد طرح عدة حلول لتسهيل وتخفيف الإجراءات على المسافرين. حسب الاقتصادية . ويتوقع أن يحدث الربط الآلي نقلة نوعية في إجراءات المسافرين، لتخفيف عملية الازدحام التي يشهدها الجسر خاصة في أوقات الذروة في المناسبات والعطلات الرسمية وعطلة نهاية الأسبوع، حيث يتجاوز متوسط المسافرين نحو 40 ألف مسافر في اليوم.
وكان مسؤول في شؤون الجنسية والجوازات والإقامة في مملكة البحرين قد قال إن عدد المسافرين الذين دخلوا البحرين عبر جسر الملك فهد خلال الفترة من 1 حتى 7 يناير الجاري، 236436 مسافرا من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.